01-26-2021
|
#209
|
|
كالخنساء أسير في رثاء هائمة
حافية القدمين ، تطوق عنقي نعالي
فما همني شوك الأرض يدمي قدمي ،
لكن يهمني الشوق قد يدمى فؤادي .
لست كامرئ القيس فارسا بحصان
فإن أرسلتها ، عادت فأصابتني نبالي .
من حبك غزل الحب معلقة
و أنت الحكايات في نومي و سهادي .
كالطيور أغدو بين مجيء و ذهاب
و حنيني حين يغلب ، قد يهد جبالي .
كالشنفرى ربما آثرت البراري حياة ،
لكن تظل الحياة و الموطن الاعتيادي .
قد أشدو كالمعري مع الحمام لحني
فأعلقها على الغمام ، أحزان أحوالي
و تعود فتتلون بالفرحة ترانيماتي
و كشعر لابن كلثوم ، تروي أمجادي .
أنت صرح ، هنا مهجة و نبض للقلب ،
لوحاتي السعيدة ، واقعي و خيالي ،
سماء ، أرض ، شمس و نسائم هواء
و غدير ينعش الروح ...أنت كبلادي ،،
|
|
|