01-23-2021
|
#6
|
|
القيصر،كّبر رابعٍ
كل الشكر والثناء لك علىَ موضوعك القَيّم
كل التعابيرَ الحزينةُ والغاضبةُ، لم تنتصرْ، بعد
والخوفُ المزلزلُ للوجدانِ، رداتهُ مؤلمةٌ للغايةِ،
أكبادُ العُروبةُ جففها الوَجلِ،
والعقولُ تائهةٌ، منشغلةٌ بزينةِ الدنيا ..
كأنكَ تُسمِعُ ذَراتِ الترابِ ..
العدو، انتصرَ فيْ عديد المواقعِ والغزواتِ،
وأزهقتْ ارواحٌ بلا ذنوبٍ،
لمْ تطلب في زمنِ الوهنِ سوى الحياةِ ..
وحُسِدوا حَتى علىَ حياةِ، العوز والفقر،
العدو يحسد الأحياء حتى على الموتِ الى الحياةِ ..
بيدَ أنَّ العدوْ، يريدُ الخلاصِ والفكاكِ
لذا، استخسرَ طلقةِ الرصاص في الأحياءِ
يرى أنَّ ثمنِ الرّصاصةِ أغلىَ من ارواحِ الشّهداءِ،
مع كلّ ذلكَ يضربُ ويطلقَ الرصاص بندمٍ علىَ بارود الرصاصةِ ..
لمَأر اكتر من ذلك وضاعة وحقارةٍ ..
كبّر اربع علىَ كلَّ منْ قالَ اهتم بالامر وهو زعيمٍ ..
جميعاً طينْ، بلاَ طَهارةٍ ..
كبر اربعٍ ولا تندمْ ..
رؤوس أثقلها نبيذُ زينةُ وتفاخرٍ،
وُكُرُوشٌ تحملُ الخيباتِ والأسى بلا رجىَ
كّبر رابعٍ
|
|
.
|