01-15-2021
|
#204
|
|
تغار منك الحروف ، حين عنك أزمع أن أكتب
فتتهامس بينها تذمرا و تخضع أخيرا فلا مفر .
يزين اسمك صفحاتي حين حروفه تتوهج
فتتلألا نجوما نورها ليس أبدا ، كمثله نور .
معك ، حياتي تبدو ربيعا شقائقه الحمراء لا تذبل
نسائمه سلاما ترشح لا رياح تهب و لا صفوا تعكر .
بين ثناياي نبضة أنت ، بها هذا الصدر ينتعش
هدية غالية لا كالهدايا ، قد جاد بها علي ، القدر .
دمت لي و في فرحة و كما شئت لك ، سأكون
توأما ، روحا ، حياة أو تاج عشق يكلل به العمر ،،،
|
|
|