01-04-2021
|
#201
|
|
أريد أن أضع القلم قليلا ،
لكنك لا تبرح فكري لفينة .
كما كنت دائما ، أنت تسكنني
كما تسكن الذكريات ، الأمكنة .
لا أريد أن أرمش
فقد يفوتني أن أراك ،
و أنا أراك في كل الأزمنة .
أنت معي حاضرا كنت
أو غائبا ، في فرحي
و في أوقاتي المحزنة .
أنت بسمة تقاوم وحشة الأيام
و أنت دمعة ، تجعلني مذعنة .
أحس بأن الحياة معك نصر
و من دونك ، هي ليست هينة .
حقا ، أنا أكتمل بوجودك أنت
و كلماتي لولاك ،
ما كانت ممكنة
،،،
|
|
|