************
وَتَمْطُرُ الحَكَايَا
تَمْتَمَاتِ شَوْقٍ
وَخَجَلَ مَرَايَا
وَ القَلْبُ بِيَدِ شَهْرَزَاد
وَهِيَ فِتْنَةٌ وَغَنَجُ صَبَايَا
وَ تَشُدُّ نِيَاطَ الوَتِيْن
شَهْرَيَارُهَا أَنَا
فَنَحْنُ أَجْمَلُ عَاشِقَيْن
يُبَعْثِرُنِي سِحْرُ عَيْنَيْهَا
وَ أَرْدَانُهَا بَاذِخَةٌ بِاليَاسَمِيْن
هِيَ أَهْلِي وَكُلُّ أَملِي
وَ صِدْقُ آيَاتُ الحَنِيْن
أَذُوْبُ وَجْدَاً فِي لَيَالِيْهَا وَ تَمَنَّيْتُ لَوْ تَكُوْنُ أَلْفَيْن
كَأْسٌ تُعَتِّقُ قُبْلَةً
وَ الْلَّمْسَةُ خَدَرٌ ذُو حَدِّيْن
وَ الضِحْكَةُ سِحْرٌ مُرْبِكٌ
يُرَافِقُهَا دَلَعٌ وَغَمْزَةُ عَيْن
لَيْتَ الْلَيْلَة لا تَنْتَهِي
يُقْلِقُنِي ذَلِكَ الدِيْكُ الْلَعِيْن
شَفَّتْ ثِيَابُهَا فِتْنَةً
فَتَأَرْجَحَ القَلْبُ المِسْكِيْن
شَهْرَزَادُ يَاحُلُمَ الْلَيَالِي
يَا تَعْوِيْذَةً ضِدَّ الأَنِيْن
أُحِبُّكِ بِصِدْقِ لَهْفَةٍ
وَ عِشْقُنَا يَتَحَدَّى السِنِيْن
أَلْفُ لَيْلَةٍ وَ لَيْلَة
لا تَكْفِي لِمُنَاجَاةِ العَاشِقِيْن!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص