12-10-2020
|
#7
|
|
أنَامِلُ تَبِثَّ الود،
وَتَعْشَقُ الْجِمَالُ،
فِي رَوْعَة من الصمَت..
كَأَنَّ النَّفْسَ تَقِفُ،
فِي وَسَط خَمَائِل الطَّبِيعَةِ،
وَلَهاً؛ بِحَديثِ الْمُتَأَمِّلِ،
كَلَمَّا جَالَتْ النَّفْسُ،
مُوَاطِنَ وَنَأَتْ،
تُعَوِّدُ فيْ زجلٍ
إلى بَوَاعِثَ الْجِمَالِ،
وخمط خُطُوط الْأَلْوَانِ..
وطَيْفُ الْمُثُولِ ؛
مُسْتَحْوِذَا عَلَى الْمَشَاعِرِ،
كعدنا بك سيدة شهرزاد

أصطفيتك لنفسي،
وجعلتكَ في النون، تسكن الأحداق ؛
وأني بك في كل مكان،
ترافقني، وأرافقك ..
رغم تنائي القارات ،
تحملنا الغيماتِ السائراتِ؛
تجولُ بنا كل المرافئ والبَاحاتِ ؛
فأكونَ فيْ عروجِ الفضاءاتِ معكِ ..
أصطفيتك لنفسي،
فيابهُ الفجر حُباً بإطلالتك ،
تتراقص وتختال الزنابق البيضاء
لروعتكَ ولجمالك ..
أسكنكَ الأحداقِ،
فتغارُ لسكناكَ فراشاتِ الحقول ،
وتغارً كل أطيافِ الفَصولِ والحدائقِ ,,
وتغارُ ألوان الزّهورِ والاقاحِ
والطير والخمائل، ورفاقي ،
وأوقاتي فيكَ وخطواتِ الدقائق ..
اصطفيتك لنفسي
كانت جملةً لآلافِ الحقائق ..
|
|
.
|