عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-22-2020
د. سراب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
نفسي عزيزة والتحدّي أجباري
والكل بالآخر يحاسب ضميره
واللي تخلاّجاه ردّ أعتباري
النفس ما هي من بعدكم فقيرة.
اوسمتي
وسام عيد الحب 31000 
لوني المفضل Saddlebrown
 رقم العضوية : 90
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2309 يوم
 أخر زيارة : 02-14-2025 (08:24 AM)
 المشاركات : 8,336 [ + ]
 التقييم : 8323
 معدل التقييم : د. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond reputeد. سراب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

شتان مابين حياة وحياة




بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -

المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين .*.=

======== {*و ما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا و من يرد ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد ثواب الآخرة نؤته منها و سنجزي الشاكرين*} آل عمران .

إن لكل نفس كتابا مؤجلا إلى أجل مرسوم .

و لن تموت نفس حتى تستوفي هذا الأجل المرسوم .

فالخوف و الهلع ، و الحرص و التخلف ، لا تطيل أجلا .

و الشجاعة و الثبات و الإقدام و الوفاء لا تقصر عمرا.

فلا كان الجبن ، و لا نامت أعين الجبناء ، و الأجل المكتوب لا ينقص منه يوم و لا يزيد .



========
بذلك تستقر حقيقة الأجل في النفس فتترك الانشغال به ، و لا تجعله في الحساب ، و هي تفكر في الأداء و الوفاء بالالتزامات و التكاليف الإيمانية .

و بذلك تنطلق من عقال الشح و الحرص ، كما ترتفع على وهلة الخوف و الفزع .

و بذلك تستقيم على الطريق بكل تكاليفه و بكل التزاماته ، في صبر وطمأنينة ، و توكل على الله الذي يملك الآجال وحده .



========
فإنه إذا كان العمر مكتوبا و الأجل مرسوما .. فلتنظر نفس ما قدمت لغد ، و لتنظر نفس ماذا تريد ؟ ..

أتريد أن تقعد عن تكاليف الإيمان ، و أن تحصر همها كله في هذه الأرض ، و أن تعيش لهذه الدنيا وحدها ؟

أم تريد أن تتطلع إلى أفق أعلى ، و إلى اهتمامات أرفع ، و إلى حياة أكبر من هذه الحياة ؟ .. مع تساوي هذا الهم و ذاك فيما يختص بالعمر و الحياة ؟ .



========
و شتان بين حياة و حياة*!*و شتان بين اهتمام و اهتمام*!

و الذي يعيش لهذه الأرض وحدها ، و يريد ثواب الدنيا وحدها .. إنما يحيا حياة الديدان و الدواب و الأنعام ..

ثم يموت في موعده المضروب بأجله المكتوب .

و الذي يتطلع إلى الأفق الآخر ، إنما يحيا حياة " الإنسان " الذي كرمه الله و استخلفه و أفرده بهذا المكان ثم يموت في موعده .

" و سنجزي الشاكرين "

الذين يدركون نعمة التكريم الإلهي للإنسان ، فيرتفعون عن مدارج الحيوان ، و يشكرون الله على تلك النعمة ، فينهضون بتبعات الإيمان*


الموضوع الأصلي: شتان مابين حياة وحياة || الكاتب: د. سراب || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





ajhk lhfdk pdhm ,pdhm




 توقيع : د. سراب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس