11-16-2020
|
#301
|
|
تعثرت في اسمك
فتوقف لساني عن النطق ،
جمح قلمي
و عن الكتابة ، امتنع .
فقط عيناي تأملت حروفك ،
شرد الفكر في ذكرياتك
و تأمل القلب في لقائك
ثم انطفأ أمامي الكون
و بقي اسمك يشع
في بعد أخير .
علقت وروحي
بين السماء و الأرض
و بدت الحياة بدونك ،
مثل العادة ، هواء .
استوحشت المكان
و الزمان
و أدركت أني بدونك ،
بلا هوية أو عنوان .
و في الأخير ،
أنرت فتيلا من إلهامك ،
... و كتبت .
|
|
|