11-16-2020
|
#149
|
|
كما تعودت ،
ها أنا ألتقي بك
من جديد ،
بين الكلمات و السطور
ليتبدد بعض الوجع
الذي يعتريني .
لقد تعودت أن الأرق
لا يرحل
حتى تبتسم لي ،
أن تهدهد رموشي
حتى أنام ،
أنك الحلم السعيد
حين أنام
و أنك أول ابتسامة
حين أستقيق من المنام .
تعودت أن الفصول
في غيابك فصل
أو فصلان
و أن قوس قزح ،
فقط ألوان ،
أن أحس بالحياة
حين تكون
و أن لا شيء يهم
... حين لا تكون
|
|
|