11-13-2020
|
#7
|
|
تَهُبُّكَ السَّمَاءُ قناديل النّور،
وضاءَةً ،
وقلائدَ مِدَادُ الوَدْقِ؛
تجمع خلاصة عبير الزهور
في سلِال الاشتياق ،
يُرَوِّيَ مُهْجَةُ هذا المساءً ..
باشتياقٍ يحتضنُ خافقاً ودوداً،
كأنما بريقهُ،
حَبَاتِ اللؤلؤ والبردِ ..
خفقة تسري عبر الوريدِ ،
بِرُفُقِ عِناية رَب السَّمَاءِ..
رّاجياتٌ رحيق التِّيمِ المطهر..
تَحْمِلُهُمْ أَجنحةِ السَّعَادَةِ..
توقدَ قناديل الضّياءَ في دروبِ الهوىَ ،
وفي مُهج َأجَنَّةُ فُصُولِ الْحُبِّ،
تُنبت مُفْرَدَاتُ الْعِشْقِ
ربيعاً دائماً وخميلةً..
وفِي ضُلُوع العاشقِ حباً وسَلَاَمًا..
برَبِّكَ آمِني قَوْلِيٍّ..
كَمْ تُحُدِّيَتْ آهاتِ الضياع؛
وهم الفرِاقِ والغيابِ والتّعبِ
فـ يقصيني الفقد،
الى منفىً الخجلِ ..
غرستُ القصائد وَخواطرَ الصبابةِ ـ نجوىً ..
وتراتيل الشوقُ تشهقُ
في وريدَ الْعِشْقِ. والمشتهى ..
تألمتْ أزاهيرً الشوق عَطشىَ ،
فتشربُ كؤوسَ حُمىَ الوجعْ ..
فَعَرَّكُنَّ القلبَ عنوة،
ترتوي من صَبابة الوجدٍ والاشتياق ،
وترانيمَ أمنياتٍ سابحاتٍ ..
بسطتِ آمالها فيْ سفوحِ غَيماتَ
فصولكِ الأربعة.
أقمتُ قداسَاً للحُبِ مُبجلاً،
يعتنقُ فصولِ الدلال
وحنينَ المودةِ
وحكاياتِ السمر ..
فباتَ الحنينُ،
يقبلُ ثغرَ فجرٍ هواك ..
وعيناي تشهدُ للسهدِ،
وتشيء بآلافِ الأسئلةِ .
عنْ الموعدَ الثانيْ للقياكَ ..
والوُجد اتعبنيْ
والحُبُ والحَنينِ ..
|
|
.
|