11-13-2020
|
#4
|
|
ما زلتُ ألمَحَهَا عَبَراتي فوقَ جبينِ الهوى الميّتِ
وحيدٌ أنا وطيورُ المماتِ تأنُّ فوقَ سوار شُرفتي
أُناجيَّ فجراً ليسَ بآتِ يردُّ صداهُ عبيرُ آهتي
طبولُ الكآبة رمزُ الشتاتِ أسيرٌ وليلٌ في ظلمتي
تدقُّ وألحانُها خَطَوَاتي تلملمُ منّي بقايا حسرتي
اعذري حرفي وقد استفزته انات
مسكوبة فوق السطور
فاشعلت لهيب النار في جوانحي
رائعة في كل ما تنثرين
السعاة لقلبك ملئ الافق
|
|
|