كن منصفا يا سيدي القاضي

سيدي القاضي

اقف امامك وانا

ادون حروف انتظاري

فوق ابواب التأويل

بينهم .. وبينه

هو قدر

يعشق غيم الاغنيات..

في مجاهل ادغال الهوى

راهن على

غرقي

فراشاتي تحمل ذاكرة

اللهيب

ومس من جان الهوى

يعربد في احراش

ظنوني

فكيف الملم بعثرة لهفتي

وابجديات حروفي من حقول
عينيه

وايمم المعاني من شواطئ

كفيه؟

وقد غزا كل عواصم الحواس!!

وقيد المدى بسلاسل

غيبوبة المشتهى..

قتل كل حراسي في غد

الاحتمال

وترك خوابي عطره

وتفاصيله الصغيرة فوق

فجر وامسيات

شفاه زنابقي . .

لقد اخضرت سنابلي فوق

تلال صدره

و احتلال شرودي تحت غزوات

عواصف وبروق امطاره

وشدو جنائن

ربيعه

فارسي.. رجولة

و وطن

راياته حرة ..

ودفء مثل خاطر شاعر

عاشق

وحدوده دقات قلبي
ونبضي انا . .

ولكن عند قرارات الاهل

والعشيرة

اختلت كل موازين

القوى المغيرة!

قل لي يا سيدي القاضي

وانطق بعدلك .. القرار

كيف يدارى الدمع ؟؟



وكيف .. العوم ضد التيار؟؟

والسفن غرقى..

وكيف يمكن ان تكمل

لوحة الانتظار؟