11-06-2020
|
|
|
ابريق متكبر
ابريق بلوري
يرتكر بجواري الان ابريق بلوري ابيض اللون مخطط بالازرق منسجم مع نفسه حبتين رافعا خشمه للاعلى لايحس بوجودي حوله اتخذ وجهة اخرى يتجه اليها حتى لااكون انا امامه لااعلم مابه لكنه بالتاكيد راى نفسه علينا زيادة عن اللزوم لاعتقادة انه صيني فاخر وان الصين هي الدولة الاولى بالعالم وامريكا تزحزحت عن ايدلوجيتها الديمقراطية ومايفضلها عن الصين تلاشى فاصبحت الصين لذلك هي الاولى دوليا
ومااغضب البريق الا كاسة الشاي العربية التي تحتضن البريق برقة كمايحضن الطفل امه بلهفة فنفرة البريق مني سببه كاسة الشاي لان البريق الفرفوري الذي يشبه عسلوج البنات الفرفورية التي توها بادية بالحياة مغرورة بنفسها وبجمالها وبدلالها فلاترى غيرها احد يستحق الشموخ والسمو لم تفكر بماسيؤل اليه حالها في قريب الزمن لكن يحق لبريق الشاي الصيني ان يفتخر بنفسه لانه مصنوع بدولة صناعية كبرى ولها ولها باع طويل بماحل بالعالم منها وماجلبته من امراض ومكروبات فتكت بالعالم ولها حق النقض بمجلس الامن هذا الحق الذي دمر الشعوب والامم تملكه دويلات ظالمة لاترجى الله ولاتخافه بل تفضل مصلحتها وتخرب بيوت العالم بهذا القرار الظالم لاجل مصالحها التي لاتنتهي
اراقب بريق الشاي الذي لايحرك ساكنا ولايعيرني انتباهه ولاكأن الكلام يعنيه لذلك يجب يجب ان نتعلم منه السلوك الصحيح ونتعلم منه فن الردود على كل نوع من الانواع البشرية فان ردينا على كل واحد عفلقي مطيور لايتسم بالاخلاق ولاالكلام الذرب سنعيش بكدر وهم ووجع راس فصمتنا عنهم سلامة لنا كماسلم بريق الشاي بصمته مني فصمته عتي لهو الحكمة بعينها
خلقت هذه القصة من نافوحي ونسبتها لابريق الشاي الجالس بقربي لانني وجدت تشجيعا ورغبة من الملكة شهرزاد التي قالت نجتمع حولك كلنا نستمع لسواليفك ونحن بغاية السعادة فهذه الاشادة كانت مصدر الهام لي ولكل كاتب
اترك بريق الشاي الصيني بعدما نفد مابه من شاي احمر وكل شي يذهب لنهايته برجله ولادايم الا وجه الله رب العالمين
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
بقلمي
المتر
|