الموضوع
:
حين يبكي الياسمين .....قصة دمشقية
عرض مشاركة واحدة
10-31-2020
#
5
♣
عضويتي
»
392
♣
سجلت
»
Jun 2020
♣
آخر حضور
»
06-06-2022 (04:25 PM)
♣
مشَارَڪاتْي
»
23,898
♛
مواضيعي
»
242
♛
عدد الردود
»
23656
♣
الاعجابات المتلقاة
»
1405
♣
الاعجابات المُرسلة
»
1787
التقييم :
22721
معدل التقييم :
SMS ~
اوسمتي
:
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
تنويهات :
حِيْنَ يَبْكِيْ اليَاسَمِيْن : عنوان قصيدة للكاتب.
زيارة الكاتب لدمشق : زار الكاتب دمشق قبيل الثورة، وجال في دمشق القديمة والمسجد الأموي، وشاهد أفواج المجوس تجوب فيها ناعقة لاطمة، وكيف تحولت أزقتها إلى مراقص وحانات، وكيف عُبث بجمالها ورونقها، فهاله ماجنته يد أدعياء التقدم والحضارة، فخط بروحه وآلامه هذه القصة على صفحات صدره.
القاف في اللهجة الشامية : في اللهجة الشامية تلفظ القاف همزة مرققة في أغلب الأحيان، وقد حافظنا على كتابتها قافا، على أن يراعي القاريء طريقة نطقها، فالساقط والسقاطة، تنطقان (السائط والسآطة).
الزمن والأحداث : القصة مفتوحة في الزمان والمكان، لم يقصد فيها مراعاة التوثيق التاريخي، فهي قصة رمزية متحررة من قيود التاريخ.
ضمنت في النص العديد من عبارات الأدباء مع تحوير بسيط، ولم نشر إلى ذلك في صلب القصة، واكتفينا بذكر المراجع والأدباء في الحاشية.
ملاحظات :
التذكير : من العرف في دمشق أن يتلو المؤذن بعض الإبتهالات قبيل صلاة الفجر بدقائق، يعقبها الأذان.
سنون فيها أربعة أقوال : أولها وهو المشهور إعرابها إعراب جمع المذكر السالم، بالواو رفعا، والياء نصبا وجرا، وثانيها لزومها على هيئة (سنين) دوما وإعرابها بالحركات على النون الأخيرة، وثالثها معاملتها كـ (زيتون) فتلزم الواو دوما، وتعرب بالحركات الظاهرة على النون، وآخرها أن تلزم الواو وتعرب بالحركات المقدرة على الواو مع فتح النون من غير تنوين، نحو : هذه سنونَ، عِشت سنونَ، مررت بسنونَ.
مقتبس من قوله تعالى : “فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ” الرعد-17.
مقتبس من معلّقة امرئ القيس المشهورة :
وليل كموج البحر أرخى سدوله … عليّ بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لمّا تمطى بصلبه … وأردف أعجازاً وناء بكلكل
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي … بصبح وما الإصباح منك بأمثل
مقتبس من كلام عمر رضي الله عنه، حين وقع الطاعون في الشام فقرر العودة بالناس، فقال له أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه : أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله.
المراجع :
الجامع الأموي في دمشق – علي الطنطاوي
دمشق – علي الطنطاوي
الوقف والبيئة – د. عزة عمر الرباط
رسائل دمشقية – جمال الدين المقدسي – تحقيق صلاح محمد الخيمي
دفاتر شامية عتيقة – أحمد ايبش
مجتمع مدينة دمشق – د. يوسف جميل نعيسة
زينة الكلام في دمشق الشام – محي الدين قرنفلة
العادات والتقاليد الدمشقية – مقالة لعدنان العلي الحسن
زيارة إلى حارتي – مقالة لعادل أبو شنب
من عطر الدمشقة – مقالة لعادل أبو شنب
موقع قصة الإسلام – ومصادر أخرى – ومصادر شفهية – وذكريات الكاتب.
فهارس المفردات والتعبيرات والأمثال :
أماكن وأعلام :
دمشق :
عاصمة بلاد الشام، تحيط بها بساتين الغوطة وجبل قاسيون وربوة دمشق، يصل عمرها إلى تسعة آلاف سنة قبل الميلاد، وتعرف بأسماء متعددة مثل : جلق، درة الشرق، شامة الدنيا، شام شريف، كنانة الله، الفيحاء، مدينة الياسمين، الشام، كانت عاصمة الأمويين، ومقرا لصلاح الدين الأيوبي، ومن معالمها الجامع الأموي، والبيمارستان النوري، وحمام نور الدين (زنكي) في البزورية، ومدرسة نور الدين حيث ضريحه، والقلعة، والمكتبة الظاهرية، وسوق الحميدية، وقصر العظم، وسوق مدحت باشا، والتكية السليمانية.
قاسيون :
جبل يطل على دمشق، يقع بعض أحيائها على سفوحه، كحي المهاجرين، وركن الدين، والشيخ محي الدين وغيرها، ويمكن مشاهدة دمشق من على سفحه، وبه مقام إبراهيم عليه السلام، ومغارة الدم.
الفيجة :
(ماء الفيجة) – (عين الفيجة) – (نبع الفيجة) نبع غزير، تتفجر مياهه في بلدة عين الفيجة، التي تبعد عن دمشق حوالي 15 كيلو مترًا، وهي تشرب من ماءه.
مئذنة العروس :
من أشهر مآذن المسجد الأموي الثلاث، ومن أجمل المآذن الإسلامية وأقدمها، يزيد عمرها على ألف وأربعمائة سنة، وتقع في منتصف الحائط الشمالي للمسجد المواجه لقبة النسر ولرواق بيت الصلاة، شيدها الوليد بن عبد الملك، وجعلها مذهبة من أعلاها إلى أسفلها، جددت عدة مرات، أصيبت بأضرار طفيفة في زلزال سنة (1173هـ/1759م) فرممت، ويبلغ ارتفاعها 54م، وغدت العروس فيما بعد نموذجاً للمآذن في جميع بلاد الشام وشمال أفريقيا ونقل طرازها إلى الأندلس.
قبة النسر :
من أشهر القباب في العمارة الإسلامية، وهي من معالم الجامع الأموي في دمشق، بناها الوليد بن عبد الملك، وجدّدت عدة مرات، و أعيد إعمارها بعد الحريق الكبير عام 1893م، وترتفع عن أرض صحن الجامع 45 متراً ويبلغ قطرها 16 متراً، يقول ابنُ جُبير في كتابه (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) : “يشبهها النَّاس بنسر طائر”، واشتهرت بالدروس التي تعطى تحتها من أعيان العلماء، فمنهم : أبو حامد الغزالي، والإمام شرف الدين النووي، والمحدِّث بدر الدين الحسني، والشيخ عبد الرّزاق الحلبي، والدكتور محمَّد عجاج الخطيب.
أبواب الجامع الأموي :
الباب الشرقي :
مرتفع يشرف على النوفرة ومن تسمياته باب جيرون، وباب الساعات منذ عهد نور الدين الشهيد، حيث وضعت أمامه الساعة التي صنعها (فخر الدين ابن الساعاتي)، ويدعى أيضا باب النوفرة، وباب القميرية لأنه يؤدي إلى حي القميرية شرقاً.
الباب الشمالي :
وهو يفتح في حي الكلاسة فسمي باب الكلاسة، كما سمي بباب العمارة لأنه يؤدي إلى حي العمارة الجوانية، وسمي باب الفراديس، وباب السلسلة.
الباب الغربي :
أو البريد، أو المسكية لأنه يؤدي إلى سوق المسكية حيث باعة المسك.
الباب القبلي :
وسمي باب الزيادة لأنه محدث، كما دعي باب القوافين نسبة لسوق القوافين، وهم باعة النعال ومن يصنعها.
النوفرة :
بنيت أسفل درج المسجد عند باب جيرون سنة 416هـ، لتزيين المدخل الشرقي، وجر إليها الماء من نهر القنوات، وأصلحت عدة مرات.
مغارة الدم :
تقع في جبل قاسيون، وفيها قتل قابيل أخاه هابيل، وبين ابن كثير في البداية والنهاية أن مصدر القصة هم أهل الكتاب، بينما أحالها الحافظ ابن عساكر إلى رؤيا صادقة لبعض الصالحين.
القيمرية :
تقع وسط المدينة العتيقة، وتضم عشر حارات منها حارة النارنجة، وسوق القاضي، وحارة (السيدة رابعة) أو (ستي رابعة) نسبة إلى السيدة (رابعة الشامية)، والنسبة إليها (قيمراني) أو كما يلفظها أهل دمشق بقلب القاف إلى همزة (إيمراني).
قصر العظم :
من أجمل القصور في الفترة العثمانية، يقع وسط مدينة دمشق القديمة، وتبلغ مساحته 5500 م2، شيده والي دمشق أسعد باشا العظم في العام 1163 هـ/1749م، وبنى بقربه مركزاً لاستقبال القوافل التجارية سمي خان أسعد باشا.
بيت المجلد :
أحد بيوت دمشق الأثرية يقع في حارة (ستي رابعة) في حي القيمرية، وتحوي دمشق العديد من هذه البيوت منها بيت نظام، و بيت القوتلي، وبيت العائدي، وبيت جبري، وبيت النابلسي، وغيرها.
مكتب عنبر :
كان الثانوية الرسمية الوحيدة في دمشق، تضم جمهرة المتعلمين فيها، يقع شرقي الجامع الأموي، شيد على الطراز الدمشقي، مساحته خمسة آلاف متر مربع، قُسم إلى أربعة أقسام، كل قسم له باحة خاصة به (الديار)، ويحوي 40 غرفة، ذكره محمد كرد علي في (خطط الشام) : “مكتب عنبر من أهم مدارس الحكومة، … وسمي : المدرسة السلطانية”، كما ذكره فخري البارودي في مذكراته : “كان مكتب عنبر المدرسة الإعدادية الوحيدة في دمشق، يتراوح عدد طلابها مابين الخمسمائة والستمائة”، وممن تخرج منه : شكري القوتلي، علي الطنطاوي، أنور العطار، ومن مكتب عنبر انطلقت شرارة الثورة السورية الكبرى 1925 م. (الباحثة نبيلة القوصي)
سوق البزورية :
من أبرز أسواق دمشق القديمة، طوله حوالي كيلو متر، مغطى بسقف حديدي مقوس، ازدادت شهرته بعد بناء قصر العظم وخان أسعد باشا، ويضم أيضا حمام نور الدين الشهير، وتباع فيه جميع أنواع البزورات، كالصنوبر واللوز والجوز وجوز الهند والفستق الحلبي والبندق، وبذور البقوليات الجافة مثل الفول والحمص. (رشا فائق)
القباقبية :
للقباقيب الدمشقية سوق خاص بها يحمل اسمها (سوق القباقبية) يساير الجدار الجنوبي للجامع الأموي، ويمتد من الغرب إلى الشرق، من سوق القوافين بجوار سوق الصاغة القديم، حتى زقاق النوفرة المؤدي إلى حارة القيمرية، ومن هذا السوق كانت تُحمل المصنوعات الخشبية المختلفة، وخاصة القباقيب إلى مصر وبيروت وإستانبول، نظرا لحرفية ومهارة الدمشقيين.
خان أسعد باشا العظم :
يقع في منتصف سوق البزورية، بني بين عامي 1751م و 1753م، ليكون أكبر محطة استراحة على طريق الحرير، وطريق قوافل الحج في : الشام شريف، وسوقاً كبيرة ليتبادل التجار القادمون إلى الشام بضائعهم الثمينة فيه، فأصبح من أجمل وأعظم خانات الشرق قاطبة، مساحة الخان الإجمالية حوالي 2500 متر مربع، ويتكون من طابقين اثنين، استخدم الأرضي سوقاً للتجار، ومستودعات ومكاتب لسماسرة البيع، أما العلوي فهو للنوم ولراحة الزوار، وبوابته فخمة جداً، تلفت الأنظار بتصميمها وعناصرها المعمارية والزخرفية.
حمام نور الدين الشهيد :
يقع في سوق البزورية قرب خان أسعد باشا، أنشأه السلطان نور الدين الشهيد سنة 565 هجري/ 1169 ميلادي، وهو عبارة عن بناء ضخم ذي نظام مملوكي يتوسطه قبة كبيرة وأربعة أقواس، ومن أهم معالمه البحرة الكبيرة التي تتوسطه، وهي مثمنة الأضلاع وملبسة برخام أبيض، بالإضافة إلى الشبابيك الخشبية المزخرفة والدائرية الشكل والملونة التي تحيط بقبة الحمام لتهويته ولدخول الضوء إليه.
السلطان سليمان القانوني :
عاشر سلاطين الدولة العثمانية، وثاني خليفة للمسلمين في الدولة العثمانية، وذروة مجد الدولة العثمانية، أصدر مرسوماً بتعميم ارتداء الطربوش في دوائر ومكاتب الجهات الرسمية العثمانية.
علي الطنطاوي :
عالم وأديب وصحافي كبير، ولد في مدينة دمشق 1909 م من أسرة علم ودين، فأبوه وجده من العلماء، وخاله الأستاذ محب الدين الخطيب، كان شخصية محببة ذائعة الصيت نالت حظاً واسعاً من الإعجاب والقبول، وله سجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين، يتمتع بأسلوب سهل جميل جذاب متفرد لا يكاد يشبهه فيه أحد، يوصف بالسهل الممتنع، اشتهر بسعة أفقه وكثرة تجواله وحضور ذهنه وذاكرته القوية، كما كان داعية شجاعاً ثابتاً على مبدئه لا يلين ولا يهادن، وكان موسوعة متنقلة.
أنور العطار :
شاعر ولد عام 1908م درس الثانوية في مكتب عنبر، اشتغل بالتدريس طوال حياته تقريباً، في دمشق وبغداد والسعودية، كان يميل إلى الانطواء ويؤثر العزلة، عازفاً عن الحياة الاجتماعية والسياسية، وكان صديقا لعلي الطنطاوي.
شكري القوتلي :
وُلد عام 1891م، كان محبا للغة العربية، التحق بثانوية عنبر في دمشق، انتخب رئيسا للجمهورية سنة 1943م ، وسنة 1955م، تُوفي عام 1967م ودُفن في دمشق.
بيت الحَسَنِي :
منه خرج الشيخ بدر الدين الحسني الذي ينتهي نسبه إلى الحسن رضي الله عنه، اشتهر بحفظ نادر في الحديث النبوي وأسانيده، أمضى حياته في الدرس والمطالعة والتدريس ما بين داره في حي النقاشات في القيمرية، ودار الحديث الأشرفية، وقبة النسر في الجامع الأموي، من تلاميذه الشيخ علي الدقر، والشيخ هاشم الخطيب، وهو أبو الثورة السورية الكبرى ومن أشعل شرارتها، وكان كثير الاهتمام بالمجاهدين، ودائم الاتصال بزعمائهم، كحسن الخرَّاط، والشيخ محمد الأشمر، وكان يصله بيان يومي عن الثورة ومعارك الثوار، توفي سنة 1354هـ، وخرجت الشام كلها في جنازته، ودفن في مقبرة الباب الصغير، حيث قبر العلامة ابن قيم الجوزية.
بيت المُنَجِّد :
خرج منه “صلاح الدين المنجد” مدير معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية، كان همّه أن يجمع كل ما يسعه الوصول إليه من مخطوطات عربية توزعت في مكتبات العالم، وأصدر فهارس لتلك المخطوطات في المجلة العلمية التي أصدرها للمعهد.
بيت الشهبندر :
خرج منه الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، أحد قادة الثورة السورية الكبرى.
بيت الالشي :
يرجع بعض الباحثين أصول العائلة إلى إلشه (ُElche) قرب مرسيه في الأندلس.
بيوت الحسني والمنجد والشهبندر والإلشي ذكرت كمثال على العائلات التي سكنت في القيمرية.
البيت الشامي :
أرض الديار :
هو الباحة التي تتوسط البيت الدمشقي، مفتوحة للسماء، وسطها بحرة ماء وحولها أحواض الشجر والأزهار، وتمر منها أحياناً ساقية ماء، ولبعض البيوت الكبيرة ديار برّاني وديار جوّاني.
الليوان :
جزء مسقوف من أرض الديار، يستعمل في الصيف لبرودته.
المربع والمخدع :
غرفة مربعة تقريبا.
القاعة :
غرفة كبيرة، تزين جدرانها وسقفها بالخشب المزخرف، ولها فستقية ماء (بحرة صغيرة) في عتبتها أو فستقية ماء جدارية.
البحرة والفستقية :
بركة ماء في أرض الديار وسطها نافورة، والتي في القاعة تسمى فستقية.
باب الزقاق :
ويلفظ (باب الصآء) وهو الباب الخارجي للبيت الذي يؤدي إلى الزقاق.
دقر الباب :
قفله.
الساقط :
مفتاح باب البيت، وكان كبيرا وثقيلا.
السقاطة :
مطرقة الباب، كانت تستخدم مكان الجرس، وهي من الحديد على شكل حلقة أو يد.
الحجر المزّاوي :
نسبة إلى منطقة المزة بدمشق.
القاشاني :
ألواح خزفية مربعة، على سطوحها زخارف ملونة بالأزرق النيلي والأزرق السماوي، والأخضر وأحيانا الأحمر، وتحاط الزخارف بخطوط سوداء دقيقة تجعلها بارزة على أرضيتها البيضاء.
الزريعة :
الزرع باللهجة الشامية، ويقصد بها النباتات التي تزين أرض الديار.
زريعة أرض الديار :
الهوا، الخبيزة، السجادة، عطر الليل، الريحان، الختمية، المليسة، المجنونة، الشكرية، المدادة، الليلك، النرجس، البنفسج، آه يا أنا، ليلة القدر، الغناجة، المستحية، تم السمكة، لسان الحماية، الياسمينة البلدية، الياسمينة العراتلية، الفل الأبيض، القرنفل، الزنبق البلدي، الوردة الجورية الشامية، الأكيدنيا، الكباد، النارنجة، العنب البلدي، العنب الحلواني (انظر الصورة).
ملابس وأدوات زينة ومفروشات :
القبقاب :
مداس خشبي يصنع من خشب الصفصاف والحور، اشتهرت بصناعته دمشق، وكان فيها سوق مشهور يدعى سوق القباقبية، وراء الجدار القبلي للجامع الأموي.
الطربوش :
غطاء للرأس أحمر اللون، على شكل مخروط ناقص، تتدلى من جانبه الخلفي حزمة من الخيوط الحريرية السوداء تدعى شراشيب.
قصب صرمة :
جوخ ثمين مطرز بخيوط ذهبية وفضية.
بقجة :
صرة.
الغندرة :
الزينة.
علبة مكي :
علبة الزينة (الماكياج).
الدرور الأحمر :
بودرة حمراء، توضع على الخدود.
السليماني :
مسحوق يصنع من الكلس والزيبق، يستعمل لتنعيم البشرة وتبييضها.
الدَّامسكو :
نسيج يصنع من الحرير، اشتق اسمه من دمشق.
الأغباني :
نسيج مطرز بالحرير.
السكملات :
طاولة صغيرة جداً لفنجان القهوة.
اليوك :
خزانة داخل جدران الغرف بلا باب تغطيها ستارة، توضع فيها فرش النوم واللحف والمخدّات.
النملية :
خزانة خشبية لحفظ الطعام، لها منخل معدني للتهوية، ولمنع النمل والذباب والحشرات.
المرجوحة :
الأرجوحة.
طاسة الرعبة :
إناء معدني حفرت عليه آيات وأدعية، يسقى به من أصابه خوف أو رعب مفاجيء.
عامة :
الشوام :
أهل دمشق (الشام).
جُزُو عمَّ :
جزء عم أي الجزء الثلاثون من القرآن الكريم.
مالكانات :
أملاك عقارية.
أكابريته :
أكابر.
الزعران :
الرعاع والسفلة.
مُنْعَمَة :
غنية، كثيرة النِّعَم.
جَلَبْ :
مستورد، بمعنى أنها ليست أصيلة.
المَتَلْ :
عبارات مختصرة يعبر بها عن حالة معينة.
الوَمَا :
التورية.
خيلات :
الأشياء الجديدة التي تشد الإنتباه كالسينما في أول عهدها.
زلاغيط :
زغاريد.
حردت :
حزنت وغضبت فتوقفت عن النشاط.
يكبسن :
يضغطن.
مصطيجة :
العصا.
العيرة :
الإستعارة.
عادات وتقاليد وأصول :
الضيافة الكاملة :
الضيافة التي حوت جميع الأصناف.
اللازمة :
حفلة ضرورية في المناسبات الهامة كالزواج.
الفرحة :
الحدث الذي يجلب السرور كالولادة أو الزواج.
الليلية :
سهرة نسائية تستمر حتى الفجر في حفلة عرس أو طهور.
الصبحية :
الصبح الذي يعقب ليلة الدخلة.
تلبيسه :
اجتماع الأصحاب حول العريس ليساعدوه في ارتداء ثياب العرس.
العراضة :
مسيرة بالأهازيج.
المباركة :
حفلة للتهنئة بقدوم مولود جديد.
النقوط :
الهدايا التي يقدمها المهنئون للمولود الجديد.
اللمة :
الإجتماع للسمر أو الطعام.
العراس المطنطنة :
الأعراس ذائعة الصيت.
السيارين :
النزهات.
كركوز وعيواظ :
مسرح خيال الظل أبطاله : كركوز البسيط الجاهل، وعيواظ الذكي المتعلم.
السكبة :
صحن من طعام طبخه أهل المنزل، يرسلونه ضيافة إلى جيرانهم ليتذوقوه، ويعيد الجيران هذه الصحون مليئة بما طبخوه في بيوتهم.
مهن وأعمال :
الدومري :
كانت مئذنة العروس تضاء بالفوانيس الكبيرة عند الغروب، خصوصا في الأعياد والمناسبات الدينية، كالفطر، والأضحى، والمولد النبوي الشريف، والإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، والدومري هو الشخص المكلف بإنارة الفوانيس، فكانت تتلألأ في سماء دمشق محاكية العروس ليلة زفافها، ولذلك دعيت (مئذنة العروس).
الكتاب :
المكان الذي يتعلم فيه الأولاد القرآن والكتابة والحساب.
شيخ الكتاب :
معلم الكتاب.
برو العطار :
عطار قديم مشهور بوصفاته الطبية، إضافة لتركيب العطور وزينة النساء.
الكار :
الصنعة أو المهنة.
المكيسة :
عاملة في الحمام، تستخدم كيسا من وبر الجمل أو الماعز لتدليك وتنظيف النساء.
البلَّانة :
عاملة تقوم بتنظيف الحمام بمكنسة من شجرة البلان، وتقدم المشروبات والمياه الباردة.
الناطورة :
حارسة المكان الذي تخلع فيه النساء ثيابهن قبل الدخول إلى غرف المياه الساخنة.
الأفندي والبيك والباشا :
رتب وألقاب عثمانية تمنح لعلية القوم من موظفي الدولة أو القادة العسكريين أو الزعامات الإجتماعية.
المقامات :
الأشخاص ذوي الرتب العليا، والأهمية الإجتماعية.
العواينية :
المخبرين.
أخو الشليتة والسرسري :
في التركية (الشليتي) هو مراقب الأسواق أو جامع الضرائب، وعندما صار يأخذ الرشاوى، عين مراقب آخر ليراقبه يدعى (السرسري) فصار يرتشي أكثر منه.
أطعمة ومأكولات :
المجدرة :
طعام منتشر في الشام يصنع من البرغل والعدس والبصل.
الملبس :
لوز محمص ومغطى بقشرة من السكر الأبيض يقدم في الحفلات.
القيمع و الدندرمة :
البوظة المثلجة.
الكراوية :
تقدم الكراوية المغلية والمزينة بالمكسرات وجوز الهند في (المباركة) أي التهنئة بالمولود الجديد.
المكسرات :
الجوز واللوز والبندق والفستق وما شابهها.
نداء الباعة :
يللي رماك الهوا يا ناعم.
أكله شفا ياشامي.
أول فواكي الشام يا عوجا.
حمرا يا بندورة.
مزاوية يا صبارة.
أصابيع البوبو يا خيار.
أحداث سياسية ورموز :
الحجي و الحجة :
لقب يطلق على من حج بيت الله الحرام، وخصوصا كبار السن في العائلة، كالجد والجدة، ويحمل في طياته معنى التوقير والإحترام.
فتنة البعث :
انقلاب الثامن من آذار.
ثالوث البعث :
وحدة حرية اشتراكية.
تعبيرات :
شايفة حالها :
مغرورة.
مقطوعة من شجرة :
ليس لها أقارب.
بنت بلد :
أصيلة.
يده خضراء :
عبارة ترمز لمن يحب العناية بالزرع ويحسن التعامل معه.
لم تفقس عنه البيضة بعد :
لازال صغيرا غير ذي خبرة في الحياة.
أول فرحتهما :
تطلق على المولود البكر.
كل شبر بندر :
أي كلفت تربيته الكثير من الجهد والتعب.
شب مشورب :
أي شاب ذي شوارب، دلالة على اكتمال رجولته.
بنت عالم وناس :
أي ذات أصل عريق.
حاضر على راسي وطرة طربوشي :
تفيد المبالغة في الإكرام.
يربو بدلالك :
دعاء غير مباشر بطول العمر ليُتم تربية أولاده، ودعاء لهم بعد التيتم والتنعم بوالدهم.
الله يخليلك هالشمعات :
تشبيه للأولاد بالشمعات ودعاء لهم بالبقاء.
قدر وقيمة :
ذي مكانة عالية.
كسر كلمتها :
لم ينفذ أوامرها.
الحيطان لها آذان :
التحذير ممن قد يتجسس على الحديث فينقله لمن لا نحب.
من ريحة الشهيد :
من أثر الشهيد.
رايحة جاية :
دلالة على كثرة التنقل من مكان إلى مكان.
وَصَّلْتُ سَلَامَكِ للنَّبِي :
طلب يطلبه الناس إلى الحجاج أن يبلغوا سلامهم إلى النبي.
العيون الزرق والأسنان الفرق :
حسب الخرافات الشعبية، أصحاب العيون الزرقاء أو الأسنان المفرقة هم حساد يُتعوذ منهم، فإذا اجتمعت الصفتان في نفس الشخص كان شديد الحسد.
الحشت نشت :
تطلق على حثالة المجتمع وهي اختصار لكلمتي حشاشين ونشالين.
ليكو ، ليكوكه :
أسماء الإشارة في اللهجة الشامية.
أمثال :
الله يرحم أهل المَتَلْ … ما تركوا شي ما قالوه.
صفر عالشمال.
سايقها عونطة.
خالط شعبان برمضان.
مطبل بالدنيا مزمر بالآخرة.
لايحبون الزاحلة.
متل القاق على الجوزة.
متل الخنفسة بالطاسة.
ما بيضحك للرغيف السخن.
دافنين الشيخ زنكي سوا.
فوق الموتة عصة قبر.
التم المتعوس على خايب الرجا.
بعد الكبره جبه حمره.
المكتوب مبين من عنوانه.
يلِّي ما بيشوف من المنخل أعمى.
ما بيصح إلا الصحيح.
قال يا فرعون مين فرعنك … قلهون ما لقيت حدا يردني.
غاب القط إلعب يافار.
كل ديك على مزبلته صياح.
صار للدبانة دكانة وصرت تسكر عبكير.
لحاق البوم بيدلك عالخراب.
يا آخد القرد على ماله … بيروح المال … وبيضل القرد على حاله.
يلِّي ببيعك ببصلة … بيعو بقشرتها.
ما سرني القرد ليسرني أبنه.
يلحق الحبل بالدلو.
طول عمرك يا تينة مجعلكة.
دنب الكلب أعوج ولو حطوه بمية قالب.
زبال وشاكل وردة.
لا الفارة طاهرة ولا الدعوة مستجابة.
فالج لا تعالج.
يلِّي ما بيخاف الله خاف منو.
ما بتكبر إلا المزبلة وما بيعلى إلا الدخان.
المكتوب ما منه مهروب.
يلِّي عم ياكل العصي … مو متل يلِّي عم يعدها.
يلِّي إيديه بالمي … مو متل يلِّي إيديه بالنار.
يلِّي ما ذاق المغراية … ما بيعرف شو الحكاية.
(لو عجبني القمح لتشنشلت بتبنه … ما سرني القرد ليسرني أبنه)
(الطبع ردي والطبع غالب … ودنب الكلب أعوج ولو حطوه بمية قالب)
صور موقع الأحداث :
فترة الأقامة :
1766 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
495
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
13.53 يوميا
زهراء دياب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى زهراء دياب
البحث عن المشاركات التي كتبها زهراء دياب