الموضوع: إنه لقرآن كريم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-29-2020
ابراهيم دياب غير متواجد حالياً
اوسمتي
سنابل وسام التواجد المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 367
 تاريخ التسجيل : May 2020
 فترة الأقامة : 1793 يوم
 أخر زيارة : 02-13-2025 (12:10 PM)
 المشاركات : 48,210 [ + ]
 التقييم : 46000
 معدل التقييم : ابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي إنه لقرآن كريم




إنه لقرآن كريم إنه لقرآن كريم
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (18)

﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ


لقد أقسَمَ اللهُ تعالى في سورة الواقعةِ بقسَمٍ مميزٍ، لمْ يأتيِ في القرآنِ قَسَمٌ مِثلُه، بل لقد نوهَ القرآنُ نفسُهُ على عَظمةِ هذا القَسَمِ: فقالَ تعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾.. وهذا القسَمُ العظيمُ تنبِيهٌ وتأكيدٌ على عَظمةِ جَوابِ القسَمِ.. وهو قولُهُ تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾، فاللهُ تعالى يُقسِمُ قَسَماً عظِيماً على أنَّ هذا القُرآنَ عظِيمُ الكرَمِ، كثِيرُ العَطاءِ.. ثمَّ إنَّ هذا العَطاءَ القرآنيَ الكثيِرَ، فيهِ بركةٌ عَظِيمةٌ، قالَ تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ.. ﴾.. والشَّيُ المباركُ هو الكثِيرُ النَّفعِ، أي أنَّ القَدْرَ القَليلَ منه أفضلَ من القَدْرِ الكثيرِ ممَّا لا بركةَ فيه، فلو كانَ العطاءُ القُرآنيُ قَلِيلاً، وفيهِ بركةٌ، لكانَ عَظِيمَ النَّفعِ.. فكيفَ والعَطاءُ القُرآنيُ كثيرٌ ومُبارَك، فهو نُورٌ على نُورٍ.. تأمَّلْ هذا الحديث الحسن: "يجِيءُ القُرآنُ يومَ القِيامَةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ يعنى صَاحِبَهُ، فيُلبَسُ تاجَ الكَرامَةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ، زِدهُ، فيُلبَسُ حُلَّةَ الكَرامَةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ، ارضَ عنهُ، فيرضَى عنهُ، فيقولُ: اقرأ وارتَقِ، ويزدَادُ بكُلِّ آيةٍ حَسنة".. وتأمَّلْ أيضاً هذا الحديث الصحيح: "أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصتهُ".. فإذا كانَ القرآنُ الكريمُ المباركُ، سَيُوصِلُ صَاحِبهُ لأنْ يُلبَسَ تاجَ الكَرامَةِ، وحُلَّةَ الكَرامَةِ، ويَرضَى اللهُ عنهُ، ويجعَلَهُ مِنْ أهلِهِ وخَواصِهِ يومَ القيامَةِ، فهَلْ بعدَ هذا الكَرمِ من كَرمٍ، وهلْ بعدَ هذهِ البرَكةِ من بركةٍ..

اللهم فاجعَلنا مِن أهلِ القرآنِ العَظيمِ، وفقِهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين..
إنه لقرآن كريم إنه لقرآن كريم


الموضوع الأصلي: إنه لقرآن كريم || الكاتب: ابراهيم دياب || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





Yki grvNk ;vdl




 توقيع : ابراهيم دياب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس