الموضوع: كيف أنسآكـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2020   #187

 
الصورة الرمزية زهراء دياب

 عضويتي » 392
 سجلت » Jun 2020
 آخر حضور » 06-06-2022 (04:25 PM)
مشَارَڪاتْي » 23,898
مواضيعي » 242
عدد الردود » 23656
الاعجابات المتلقاة » 1405
الاعجابات المُرسلة » 1787
 التقييم : 22721
 معدل التقييم : زهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond repute

 SMS ~

 اوسمتي :

اداري مميز كاتب مميز 

زهراء دياب غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



لى لقاء في العام القادم أ يمكن لنا نلتقي


وان جاء الشتاء فيبتل الثوب بادمعي







وان سارت قدماي نحوك

فتقول الى اللقاء غدا لنا موعدا وغدا موجعي







فتنتهي بنا الحياة دون وداع ولا لقاء يقتدي







ونحو الحياة جميعنا نغدو ولقاء دون حياة لموعد







هاكذا سارت بنا الدنيا لا اعلم كيف ابدي بالشقاء دون موعد







عزمت الا اطيل المكوث وحيدة فرايت بالوحدة راحة وقلبي سكنته مواجعي







فما رايت انت بي هل تلوم سعادتي والجفاء اصبح عادة وملكتي







انتظرتك سنين وجفاني النوم ومقلتي







والان لا اجدك حتى في انتظار الموعد بالموعد







انا لا ابكي الحياة وهي سبب شقائي وقلة همتي







لكني ابكي العمر الذي وهبني دون عمرا فتكتوي مهجتي بادمعي







ساسير مهما كلفتني الحياة الامها

لن تسقط دمعتي في احداقي وساحرق الدنيا بكلمتي







قسما بمن غير التاريخ سلوة وسل العمر هل تبقى منه لاشتكي







انا لا اشتكي لغير الله مهما عظمت شكوتي




فمن غير الله له المشتكى وقلبي به قد تعلقا







ومن شهقت له حكايتي فيسمع القلب شكواه حيرتي










الايا قلب كيف المشتكى واين الفؤاد الذي ضمني ومسح بيده دمعتي


قيد اللحظة






وريقات الخريف الذابلة ..
تلك هي حينما تكون متعلقة بأغصانها اليانعة
مخضرة حية لاتأبه غدر الزمن بها
تتنفس وترتوي كما خلقها سبحانه وتعالى كذلك
لابد أن تسقط ..لابد أن تموت
هي تلك وريقات حياتنا التي نعيش بها ومن أجلها






رد مع اقتباس