عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-16-2020
ابراهيم دياب غير متواجد حالياً
اوسمتي
سنابل وسام التواجد المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 367
 تاريخ التسجيل : May 2020
 فترة الأقامة : 1793 يوم
 أخر زيارة : 02-13-2025 (12:10 PM)
 المشاركات : 48,210 [ + ]
 التقييم : 46000
 معدل التقييم : ابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي نعم الله فى الكون














نعم الله فى الكون



عرّفنا القرآن بأنّ الله خلق هذا الكون وسخّره لنا ، فجعله
متوافقاً مع جبلتنا
وقدّره تقديراً تصلح به حياة الإنسان
والقرآن يتخذ من هذا الحديث والبيان سبيلاً ليشكر الإنسان
ربّه ، إذ الإنسان مفطور على حب من أحسن إليه
( هل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان ) الرحمن 60

ولذلك فقد أفاض القرآن في ذكر النعم التي حباها الله
عباده في ذوات أنفسهم
( قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة
قليلاً ما تشكرون ) الملك 23 وفي الكون
من حولهم : ( الذي جعل لكم الأرض مهداً وجعل لكم فيها
سبلاً لعلكم تهتدون – والذي نزَّل من السماءِ ماء بقدرٍ
فأنشرنا به بلدةً مَّيتاً كذلك تخرجون – والذي خلق الأزواج
كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون – لتستووا
على ظهوره ثمَّ تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه )
الزخرف 10-13 .

وخلق لنا الشمس والقمر على نحو يحقق النفع والصلاح
( هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدَّره منازل
لتعلموا عدد السنين والحساب ) يونس 5

والأنعام من الجمال والأبقار والأغنام ، وكذلك الخيل
والبغال والحمير خلقها لنا على نحو يفيدنا ويتناسب مع
طبائعنا وتكويننا ( والأنعام خلقها لكم فيها دفءٌ ومنافع
ومنها تأكلون – ولكم فيها جمال حين تريحون وحين
تسرحون – وتحمل أثقالكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إلا
بشق الأنفس إنَّ ربَّكم لرءوفٌ رحيمٌ – والخيل والبغال
والحمير لتركبوها وزينةً ويخلق ما لا تعلمون )
النحل 5-8

والبحر مخلوق لنا أيضاً ، وفي خلقه على ما هو عليه
ما يحقق لنا الشيء الكثير ( وهو الذَّي سخَّر البحر لتأكلوا
منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حليةً تلبسونها وترى ا
لفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلَّكم تشكرون )
النحل : 14

والنحل خلقه الله ليقوم بذلك العمل الرائع ، لينتج لنا ذلك
الشراب المختلف الألوان ، ليتغذى به البشر ، ويكون لهم
شفاء ( وأوحى ربُّك إلى النَّحل أن اتَّخذي من الجبال بيوتاً
ومن الشَّجر وممَّا يعرشون – ثمَّ كلى من كل الثمرات
فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ
ألوانه فيه شفاءٌ للنَّاس إنَّ في ذلك لأيةً لقومٍ يتفكرون )
النحل : 68-69.

التعرف على الله من خلال آياته الكونية سبيلٌ حثَّ عليه
القرآن :

حث القرآن عباد الله على النظر في آيات الله الكونية :
الأرض ، والسماء ، وما فيهما وما بينهما ، وجعل النظر
والتأمل في ذلك من الذكرى التي تنفع المؤمنين .


وقد جاء الأمر في القرآن أمراً عاماً
( قل انظروا ماذا في السَّماوات والأرض ) يونس 101 .
وقد يأتي أمراً خاصاً
( فلينظر الإنسان ممَّ خلق ) الطارق
( فلينظر الإنسان إلى طعامه ) عبس 24 .


نعم الله فى الكون









الموضوع الأصلي: نعم الله فى الكون || الكاتب: ابراهيم دياب || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





kul hggi tn hg;,k




 توقيع : ابراهيم دياب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس