هلا وغلا
اخى الحبيب
خلف الشبلي
موضوع راق لى كثيراً
الزمن
من الناحيةُ الفيزيائيه رابع للمكان
لكنّه لا يتعدّى كونه وسيلةً أو طريقة لتحديد ترتيب الأحداث لغالبيّة البشر
يعتبر مفهوم الزمن الأعصى عن التعريف
لأنّه أمر محسوس أو يمكن تخمينه أو قياسه
ويختلف باختلاف وجهات النظر التي ينظر بها
بحيث إنّه يُمكن الحديث عن زمنٍ فيزيائي أو نفسي أو تخيلي
لكن يُمكن حصر الزمن بشكلٍ مبدئي بالإحساس الجماعي للأفراد كافةً
على توالي الأحداث بطريقةٍ لا يمكن الرجوع فيها
ويتجلّى هذا التوالي بتعاقب الليل والنهار وتوالي الأيّام
وقد فرض هذا الأمر على الناس تخيل الزمن
على شكل نهرٍ جارٍ باتجاهٍ محدد
ولا يمكن العودة فيه
اما من الوجهة الفلسفية
ان تحدثنا عن الزمن بطيءٌ وسريع
كما هو الحال في الحركة والتغيير
ولهذا فإنّ (الآن) تعتبر حلقة الوصل في الزمن
في الوقت الذي يكون به الزمن متصلاً
إضافة إلى تقسيمه الزمن
على أجزاء دون حساب (الآن)
التي هي حلقة الوصل في الزمن
عندما يكون به الزمن متصلاً
ويقسّم الزمن إلى أجزاء دون حساب (الآن)
كجزء من الزمان
بل هي فاصلة بين الزمن الماضي والمستقبل
أي كالنقطة التي تقوم بتقسيم الخط
دون أن تعيد جزءاً منه
ويعتبر الزمان دائرياً وتكرارياً
وهو أيضاً مقياسٌ للحركة
وهو فى النهاية عبارة
عن مفهومين مرتبطين
بالديمومة والامتداد الذهني

القيصر العاشق
البــ مديح ال قطب ــــرنس