10-04-2020
|
#169
|
|
. .
. .
. .
.
يا قرةُ عينى

وقفت ابكِ من ذكرى الشذا
تساقط على اللؤم تجمُل
رسمةُ بريشتى قوام صورتها
ونسجت من الحرير شال خُومل
ومشيت على الرمال بعرسها
وها هو جمر الحبُ فلفُل
اشتاقُ انا الى السردِ لها
واحاكِ القمرُ من الهيام تجمُل
انا وقفت صار الانين احمالها
ان واصلت السير كسرتُ معُول
مرهف انا الحسُ من قُبلها
شدي الجوار الحوار بمأسل
ها هى النبض الورد طبعها
ومنه الصبا عزم من قرنفل
يا دموع من مقلتا العين نزفة لها
اشتاقُ والقلب من انشودةُ جلاجل
ها هى عذراء الشوق ابديا
يا قرةُ عينى منك النبض متحمل
كتبتُ هنا من النبض هيامها
ومن جمر الاشواق الجسم هزيل
مشيت الى ديار عشائريا
ناديتُ اليها بلب القلب معلل
قلت ياغريبُ الديار لتمس ثوبا
انا بنت الاشراف من الطبع مدلل
خرجت امشى من صحويا
بين الشعاب انين متجول
نظرت بعينى فى الربا
ها هى اسراب الطيور متجول
امشى اسبح بحمد الله عصامها
واسير نحو الدروب مرتحل
اقطعُ اشواط من مسافات سيراً لها
وانفض عن ثوبى التراب الميراكل
يا نشيميةُ لو بقيت شريداً عابثا
كيف للعين تعميها المقال
لا تسالينى عن رحلتى فى الربا
انا ذاهب حبيبتى وحيداً بلا أمل
انا شريداً لا توقظ غافلا
ها هو الوداع طلقاً مع الرحيل


القيصر العاشق
البـــــ مديح ال قطب ـــــــرنس
|
|
|
|
|
|
|