10-02-2020
|
#13
|
|
استاذ خلف ، واش غتكون هاتي الكلمة الزوينة، ( بلاكت ) عموماً
لا تهجر عصفورتَكَ، مثليْ
هجرتها منذُ 25 عاماً،
فأختارتِ العصفورةُ :
أن تطلقً ساقيها للرياحِ
فبقيتُ أغازلَ ريمِ السَّحابِ،
وأمسَكتُ بطرفِ ملاءَةِ الخيالِ،
لمْ أكُ واعياً أنّ العَصَافِيرَ
تؤثرَ شَقشقةَ الرقصِ،
علىَ زكوةِ روائحِ سانتورينيْ،
وكأسَ خمرها المَغموسَ،
في جوارحيْ .. وانا أسافرَ
كالغيماتِ تمسكُ كل غيمةٍ
بيدِ أخرىَ الى بلد غريبٍ ..
جواز سَفرِها منحةِ الرّب،
وبركةِ الحبيبِ يسوع ،
لم ادركَ أنّ :
العصافير تؤثرُ الشَقْشَقَةِ
علىَ نطيطِ الفَلسَفةِ،
حينَ دسّيْتُ
رأسيْ فيْ حَميمِ ملحمةِ بيليوس،
وهذيانِ ابقراطِ، وافلاطون
فِي لجةِ خيمةِ من كانَ قبلهم،
رفعتُ هامتيْ فوجدتني
وحديْ العَقُ الصمتُ، واجوبُ
طرقاتِ تسافرُ الى ثيتيس حورية الجمال
في صفحاتِ ملحمة هميروس ..
عصفورتي تلحق بي، لاصطياديْ
لم تستنكف مودتيْ .. على نافذتي
وأنا الاحِقُ سحر ثيتيس ..
اتبع الغيم وتحملني الرياح ..
بيدَ أنيّ بقيتُ سيّد نفسِيْ،
و علقتُها كل يومٍ
علىَ جَناحِ الطِيرانِ
وشربتُ رحيق كؤوس الحِكمةِ
من رحيقِ زهرواتِ بستانِ فراشاتِ
منتداكَ العظيمِ ..
دق على الخشبِ، وأذكر محمداً ..
صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم ..
مودتي
|
|
.
|