عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2018   #62

 
الصورة الرمزية جود

 عضويتي » 19
 سجلت » Sep 2018
 آخر حضور » 11-05-2020 (06:39 AM)
مشَارَڪاتْي » 279
مواضيعي » 36
عدد الردود » 243
الاعجابات المتلقاة » 78
الاعجابات المُرسلة » 159
 التقييم : 11100
 معدل التقييم : جود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond reputeجود has a reputation beyond repute

جود غير متواجد حالياً

افتراضي




أن نعيش الذكريات بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة

هذا يعني أننا نتمرد على عزلتنا الموحشة

التي التهمت كل ماعرفناه وتعلمناه ..
ففي بعض الذكرى تكفير عن بعض الذنوب ..

فلقد هجرنا مضاجع الذكريات لتبتلعنا نقاط رمادية

بعيدة عن ضوء الأمل وظلام اليأس..


حينما نلوذ لمضاجع الذاكرة يعني أننا بحاجة لأن نضحك

على الدنيا والفصول والحكايات السخيفة..


أنا اعيش بذاكرتي هذا يعني أني أتذكرك فهي العالم الوحيد
الذي يسمح لي بأن أخطف منك كل شيء ..
واي شيء ...والاشياء التي هي أكبر من إحساسي بك
وأقل من وجودي لديك
..
فكم اقتحمت معتقل الذاكرة لأختلس أشياء منك
ومن ثم أنسبها لنفسي
لا لحب الاختلاس بل لكي تشعر أني جزء منك كنت معك ذات أنفاس
وذات حياة ولكني سقطت وحينما شعرت بقسوة السقوط..
كنت قد أصبحت بعيدة عنك ..
وهناك حاولت أن أتحدث مثلك وأكتب مثلك
حتى شعرت بأن مفرداتك
تتساقط من فمي وفكري دون إرادة مني
في كل مرة أحاول فيها اقتلاع
جدران الصمت لأتكلم اليك ..ولمن حولي ..
فيض الذاكرة جعلني أفكر مثلك وأصمت مثلك
فحاولت الاختباء خلف نقطة رمادية
فرارا وهربا مما قد يأتي أو ربما لا يأتي
وتنسدل ستارة الذاكرة عند تلك السطور
علك يوماً تقرأها فتعلم مابين سطورها وما وراء الكلمة
وتكتشف بنفسك
أنك دفعتني
لكي اتساقط نحو الأعلى ..نحو الأسفل
سقوط سيكون لذكراه ملامح الأرض وإحساس السماء..





رد مع اقتباس