منتديات شهرزاد الادبية - عرض مشاركة واحدة

اوسمتي · #1 09-24-2020

أنا خائف/ 2
--------------
*/ أنا أخاف لكن آخذ الحيطة والحذر وأتوكل على الله جميل .
*/ أنا أخاف / أخافك يا حواء ، أخف جمالك ، أخاف نظرات عيونك ، أخاف سحر عيونك اذن أخاف */ انا أخاف / أخاف ابتسامتك يا حواء وأسأل نفسي لماذا الابتسامه ؟ في نظرية حبّي * وفلسفة عشقي * وما بنفسي من أثر ، لوجود اشارة من حواء لي ، أكن عصفورا على شجره * أنتظر كيف يريد الصياد اصطيادي ، لو قدر ، أخاف * لكن ، بنوع فيه حبٌّ ، للخوف ، ووقايةٌ منه ، بمعنى ، وكأني أريد فعل شيء ما ، وأعرف الخوف فيه قادم ، قبل حدوثه ، لكن بنوع من الحب له ، والسعادة فيه لو تحقق. لكن لن أقدم على فعله بالأمر والاكراه ، الا برضاء من الطرف الآخر لو تحقق. وهنا جمال الخوف قبل تحقيق الهدف ، وحلاوة النجاح بعد الخوف الذي سبق ، سيكون ذكرى ، وحكايةٌ فيها جمال الماضي القريب للأشياء * هنا بعض من سعادتي بما تخللها من خوف وارتباك ، وبعض من تردد وشك ، برغم التصميم على ذاك العمل وان كان محفوفا بالخطر والخوف .
*/باختصار عن علاقتي بالانثى / خوفي منها بالكثير برغم حبّي لها بالكثير ومن الكثير * حبي لها يعدل خوفي منها * وحبي لها القريب /يجعلني أخافها أكثر * نعم /لا أخافها من بعيد بقدر خوفي منها عن قريب وخاصة اذا كنت معها وجها لوجه ، وكلمة بكلمه .في حالة البعد عنها أستطيع أن أكون جريئا بكل كلماتي ، وحريصا على كل معنى ممكن لهذا لا أخافها ،وان كان ردّها حادّاً لا يكون أثره مهماً .بعكس أن أكون معها وجها لوجه ، في هذه الحاله بمعنى التصادم ، لو حصل سيكون صعب التعامل معها ، وان تعثر الحل ، اتركها وأهرب ، بمعنى أسمح من حقي لها، وهنا تكون الفروسيه وركب الخيول الأصيله ، وكيفية الدخول للوصول الى قلب الأنثى *عن حسن نيّه ، لا عن خبث* بمعنى أضربّ واهرب ّ * برغم كونك على حق ، فلأني على دراية ببعض من قلوب العذارى والجميلات ، وخاصة صاحبات السلطة والنفوذ ، أعطيتها من الحب الجميل والمعامله الطيبه * وأنا متحفظ على أمور * وأخاف أمورا أخرى *ولكن أعلم جيدا * ان قلب الأنثى / وخاصة حبيبتي الانثى الجميله *بقلبها الطيب * كما أعرفها هي الأخرى تعرفني * لذلك ان قلت أهرب منها /لا يعني الهرب الخديعه أو الخوف مجرد خوف *بل الخوف من حدث يمكن ان يكون /فيه ندم * وهروبي الى الأمام يعني نصر لي للقرب من قلبها *وهنا في قلبها الذي يعمره الحب / لا الانتقام .
*/ دعوني أختصر ، لأن مثل هذه الأمور ، طويلة في ما بها من أمور هامة ، لمن يريد الفائده .أنا أستعمل أمور كثيره منها /في حالة خلاف مع الأنثى / أن أهرب وأسمح ، هروبي للأمام ، فيه فائدة لنفسي ، لأنه في هذه الحاله تكون أنثاتي الجميله قد عرفتني بفوائدي لها بكثيرها لا قليلها * وان كنت هربت * ستربح هي شيء مؤقت في حالة تخسر هي الكثير الكثير / سيكون تفكيرها سريعا قبل ان أختفي عن أنظارها *لتكون عرفت البعيد وأثره عليها / فتصرخ وتنادي وتستنجد بأن أرجع لها وأعود بالوجه الضاحك والقلب المحب ، لتطلق ابتساماتها بعد الوصول ، وتقول له انا قصدي كذا وكذا ، ما تزعل مني يا حبيبي ، حتى وان كان في كلماتها وخطابها بعض من مكر وخداع .، هو مؤقت في حالة غضبها وهزيمتها في معركة حب بدأت .يا لك من عارف ببعض من أمور وأسرار قلوب الجميلات .طبعا ألاقي الهزيمه بنوع من الروتين العادي لا بصفة المنتصر .والعكس صحيح ، ولكن لن أترك الفرصة لأن تكون هي الهاربه لأكن أنا اللاحق والمترجي لها للعوده ، وهنا يكمن سر رجولة الانسان ، وكرامته ، التي هي كل شيء له .
*/أخاف الانثى /خاصة بجمالها فهو أصل كل خوف ، انظر كيف ، لو نظرت انا الى جميله ، لباسها لي جمال وفتنه ، مشيتها لي دلال وخفّه ، تمايلها لي عود الخيزران بين أناملي ، شعرها لي لو بان ، ألوان قوس قزح في الشتاء ، وأشعة الشمس المنكسره على شلال ، ينكسر جماله على عيني ، عينيها التي تنظر خاصة لو كانت خلف نقاب ، وجنتيها اذا احمرّت من حرارة الشوق ، شفتيها ان كانت تداعب *حبة الفراوله *وتلاعبها بشفتيها * قبل ان تأكلها * قمة الاغراء للمحمود * لو رآها * الابتسامه لو ارتسمت على شفتين رقيقتين * ناعمتين * بلون الأحمر البرتقالي * ورائحة عطر خفيف بلا إثارة لو كان المحمود * قريبا منها * لباسها بفستان أو تنوره مع قميص يتلاءم مع الفستان او التنوره ، والحذاء الذي يناسب حجم رجلها ، ويتناسب مع لباسها ، ليكون حذاء في مواصفاتي انا بمواصفات جمالها لي . ان يكون حذاء عريض الكعب /لا رفيع / عريض المشط لا رفيع /كي يتناسب ومشيتها حتى تكون مرتاحة ، لأن المحمود ان كانت معه *حبيبته * فهو وهي * بل هي وهو * هما السعادة لا غير / ولو بلحظة حياة *وإن بعدها موت بلا حياة ، فيكون المحمود والحبيبه * قد سعدا وعاشا أجمل لحظات السعادة التي كانت تنتظرهما *فماتا والموت حق علينا * لكن ماتا سعيدين * فكتب الحب لهما *في الدنيا * مات المحمود ومعه الجميله * سعداء * وكفى .
*/ نعد للوراء ونتذكّر / كان المحمود مع تحفة عملاقه ، وجمال مرسوم على صدر الجمال بكل ابعاده ، فكانت *جميله * بكل الأبعاد / لقد بانت كل أبعاد الخوف /للمحمود . اليس له ان يخاف ؟ وإن كان المحمود لا يخاف من هيبة وسطوة الجمال وما به من سحر / فهو ليس بمحمود /سيكون عكس المحمود في الاسم والمعنى ، والصفات ، عندها لن يعرف قلبه الخوف . وهنا سقطة المحمود من حضرة الحب ومن عين الجميله ، وصار من ينظر المحمود أو يأخذ بسيرته سيكون * وحش الحب ،وعدو الجمال ، ولعنة الحب ، لو كان * نعم .
*/ وان خاف المحمود على أنثى ، فخوفه على كلٍّ * فيه جسد انثى / لتبقى جميلة في عين المحبوب والحبيب للأنثى ، هل يحق للمحمود ان يخاف من الانثى ، ويخاف على الأنثى ،؟
*/ وآخر بعض من خوفي /وهذا واقع المحمود ، ولا عجب في أمر المحمود ، حتى لو كان عجب .اسمعوا حكايات المحمود ، وأمامه جميلة ، تريد ممازحته ، ويريد مداعبتها ، وهو خائف عليها ، برغم انها تريد ما يريد ، أنامل المحمود طريه وناعمه وغضه ونظيفه ،وهذا أهم ما يهمني للجميله *النظافة* منها ولها * تريدني المغازله ، وما أكثر ، وما أجمل المغازله خاصة من المحمود للجميله ، حتما سيكون أشد ، وأجمل ،تعلمون لماذا ؟ ليتكم تفيدوني * بجديد من غزل * فأنا تلميذ مجتهد ، نعم / والجميله /وهنا أي جميله *ليس الحصر في جميلتي */ الجميله الحلوه * دائما في حالة خجل ، وحياء ، مع الحبيب ، حتى لو لم تكن واقعا من خجل ، يتصنع البعض منهن الخجل والحياء لأغراض شخصيه . المهم بالعام لا بالخاص *وان كان الخاص بالمحجمود * فهو محمود بمعنى /امليح* قلت الجميلة تبقى جميله وذات حياء وخجل / تريد ان يبدأ الحبيب بممازحتها ومداعبتها /لأن الرجل هو اللي لازم يبدأ مع الجميله *لأن طبع الانثى الخجل والحياء *ليزيد في جمالها جمالا .تريدني ان اكون البادئ والسّبّاق في الخير *من بركات الحب لها . جميل .واجبي وحقها * لتكن على يقين يا محمود * أنّ جميله * ستكون أسعد منك ، بالف مليون مـرّه ، من سعادتك انت ، فهي دائما تنتظرك أن تكون البادئ ، لأن البداية منها لك خجل وانكسار وحسره لها لماذا ؟ لأنها في حقيقة أمرها تظن أنك لا تحبها ، كما هي تحبّك ، فبمبادرتك انت يا محمود ، لها قد رفعت لها صفة الجمال عندها ، ووضعت فيها الثقة ، ومحوت فكرة التفكير ، في انك لا تفكر فيها ، وأثبتّت انك تحبّها ،عكس ما هي فيه من تفكير ، هنا تكبر يا محمود في نظرها ، وتكون الفارس ، ورجل المهمات الصعبه ، وفتى احلامها ولو كنت بعمر 70 وبك رمق من حب وشوق لها . ستتأكد انك بعكس ما هي كانت في من خبال ، وتفكير عقيم ، وأنك لا تنظر لها بحب ، وأنك مهمل في حبها .
*/ نعم من هنا كان الخوف / ومن الخوف نشأ الحب ، ومن الحب كانت السعاده . يا أيها المحمود / محمود هو الذي يمدحك ويثني عليك لأنه يعرفك صادقا وحبيبا وعاشقا ومعشوقا * وكريما * وتخاف من * وتخاف على * محمود/ مظلوم يا محمود كيف تنصفه ؟ أن تبتعد عن حب الجميلات ، تمشي في طريق مقطوع ، وطريق بذهاب بلا عوده ، وتغمض عينيك بالقليل ، وتذكر المؤنث ليكون على لسانك المذكر لا المؤنث .فقط بهكذا ترتاح . ممكن ؟ وهل ترتاح ؟ دعوني أجرّبْ ، ومن يدري ربما أنجح ، ربما أفشل ، بس أرجوكم غشّشوني لو كان امتحان في الحب ، حتى أفشل مش حتى أنجح ..ممكن ؟ بــــــــس .مع التحيات .
ملاحظة / دائما المعذره على الأخطاء لو حصلت .
-------
قلم/ محمود حامد
مع التحيات

عشقي بغداد ,الوافي معجبون بهذا

الموضوع الأصلي: انا خائف/2 || الكاتب: محمودحامد || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

http://shrzad.com

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات

المصدر: منتديات شهرزاد الادبية - من قسم: نبض الخواطر/ النصوص الحصريه بقلم العضو يمنع المنقول

hkh ohztL2

المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية إسم الموضوع : || انا خائف/2 القسم : || نبض الخواطر/ النصوص الحصريه بقلم العضو يمنع المنقول كاتب الموضوع : || محمودحامد