09-23-2020
|
#6
|
|
كنتِ رائعة جدا سيدة زهراء،
تَشْظَى أَمَلُهَا:
عَلَى حَافَّةِ حَلِمٍ..
بَانَ الحلمُ مُعْتَكَفٌ ؛
بـــــ ... سَبْعِ سِنَّيْنِ ..
فِي مِحْرَابِهَا الْعَتِيقِ ..
آلت بِاللَّهِ ربها ~
أَنْ تُديمَ عِشْقِا للحَبِيْبِ..
تّجِبُّ الأيامُ حُلماَ
تَشْظَى وَتَفَتُّقٌ..
وتَنَهَّدَتْ أَنفَاسَ نَعْيٍ تكسرّ..
نْقَضَ الإيلاءُ عنْ نَفْسهُ،
حِنثَا أقِسَمِهِ ..
مَا اِنْفَكَّتْ تَكْفِرُ عَنهُ..
آلت بِرَبِّهَا أَنْ تَنْسَى؛
قُصَّةُ عِشْقُهَا الأولَ ..
رَاحَتْ تبْكِي فغدتْ :
تَضْرِبُ الْأَرْضُ بالخُطَىَ ..
فيناتٌ تقفُ تُصَلِّيْ ..
تدعوْ اللهَ الخَلاصَ ..
أطلقتْ عنْ رًوحِها ..
سَخِيْمُ زَفَرَاتٍ مُوْجِعَةٍ؛
كَأنها طَلقاتِ العبرود ..
عَلَى حَلَم تَقَوُّسٍ،
وفيْ ضُّلُوعِ النهَمٍ؛
تبَرجَ التيمُ للورىَ ..
صَامَتْ سَبْع سِنَّيْنِ..
استتابتْ الرّبُ
تَطلبُ المَغْفِرَةٍ
منْ عِشْقِ تظلّم :
علها أَنْ تَتُوبَ..
وفقك الله
|
|
.
|