09-20-2020
|
#8
|
|
فوق اهداب العيون
سنونواتك التي حطت على
نوافذي كانت شراع نجاة
وهدايا رتبتها فوق اوجاعي
وفوق اهات الالم
حين حاولت ان اكتبك
وجدتك عطرا يعترض سطوري
وفرح منغمس بالعطايا
وكلما كتبت شعرا تزيدني احساسا
بانك ترافق رحلة انفاسي
وعلى ضفافي ورودك والقدر يتارجح
ليرسمنا كيفما يشاء
وكلما يعتريني الخوف
يلفني سكون الصمت
يحاول جذبي
الى ارض الموت
اسنةالودق
تمنحني حق العبور
في اعتلاء اللازورد
وحقول السندس البنفسجي
تاتيني لتشتت خناس الالم
هامة طيفك تحفة باسقة
في وصايا عشتار
والبرق سيف ينازل اكف الاحتضار
وانا مخمورة
وبوصلة الفراشات
تحلق بي الى حقول سنابلك ..
_____
هذا الابداع البليغ
في لحظةِ التعب ..
والغياب
يأخذ خطوة تلو أخرها الغياب ..
يلفني الصمت والتيه ..
والعجب .. وحمى الأنتظار ..
وحولي التيه والفراغ،
وسياط السؤال،
تجلد فكري، ولا ادري ما العمل
واظل في الوحدة، لوحدي
و اعلم اني في ضياع ..
فاذا ما اطلت هامة الصباح
اسال عنك حظي ،
فلا اجد الجواب ..
فيقود اليوم ناصيتي
وامسي في تيه معربد ..
واشعر اني في ضياع ..
وارجو ان يعسعس الليل
حولي بزول منك ..
فابات في التياع ..
كيف كان يوم امسي ؟
عاثيا .. بعدما ساء ظني
والقيت نفسي،
في مهاوى الارتياع ..
واقوم منتفضا ..
احمل همي ..
انفض عني،
غبار امسي،
عليا ~ القى، شيء منكِ ..
فسمعتُ ، ما اوجع قلبي،
فلهجت بالدعاء
|
|
.
|