بصراحة لقد ترددت كثيراً قبل ان افكر في طرح
هذه الخربشات من قلمي الركيك خوفاً من أن تفسد
ماتنثره اقلامكم السحرية من احرف جورية
ولكني قلت في نفسي بما انها خاربه فلا بد لي ان اخربها زيادة
وشجعت نفسي وعقلتها وتوكلت وحسمت امري
بان اخوض التجربة كاول منثوراتي هنا
وبعد كل هذه الاطالة المملة
اترككم مع
معاناتي
بعد معاناتي المتلازمة مع الحب وتجاربي فيه ...
والتي باءت جميعها بالفشل
أصبحت لا أؤمن بشيء إسمه الحب ...
أو بالمعنى الاصح لم يعد هنالك مايسمى الحبالا في الافلام ...
والتي لايخفى عليكم بانها كلام في كلام ...
علماً بإنني قد قدمت لهذا الحب الكثير والكثير من التضحيات ...
على حساب نقسي لما كانت تعنيه لي هذه الكلمة من معاني سامية ...
الا أنني قد تفاجئت وصدمت
عندما وجدت بان كل الهبات التي وهبتها لهذا الحب وللحفاظ عليه ...
قد ذهبت أدراج الرياح ...
مع كل من اوهمت نفسي بحبها او أوهمتني بحبها ...
حتى انني ايقنت با زمن الحب الحقيقي قد ولي وانتهي ...
وانطوت صفحاته مع الاولين الطيبين والذين لعهودهم يوفون ...
وبوعودهم لايحنثون ...
كيف لي أن أؤمن به بعد هذه التجارب المريرة والمؤلمة ...
والآمال المعقودة التي كنت أمني نفسي بها ...
وأنه لا بد لي في يوماً من الايام أن أجد الحب الصادق والنقي ...
والخالي من الزيف والتصنع ... والذي اصبح منتشراً عند الكثير ...
الا من رحم ربي ....
لقد كنت في كل تجربة جديدة اخوضها ...
أحادث نفسي أحياناً ... بعدت أسئلة واستفسارات ...
هل انا ساذجاً لهذه الدرجة ؟؟؟
حتى أنني لا أميز أو لا أفرق ؟؟؟
هل أنا لم أحسن الاختيار ؟؟؟
أم هل العيب مني ؟؟؟
أم ماذا ؟؟؟
أم أن طيبتي الزائدة وحبي الجارف الذي اغذقه على محبوبتي ....
بغزارة وبدون وعي ؟؟؟
هو السبب الحقيقي وراء معاناتي المتلازمة ....
لقد أصبحت مشوش الذهن ...
ماالسر وراء اخفاقي في تجاربي ...
حتى انني اصبحت غير قادراً على التركيز ...
فاقداً للسيطرة على مشاعري وأحاسيسي ... ا
لتي اخذت في التلاشي تدريجياً لحد الزوال ....
ولكني الان وبعد ان لملمت شتاتي ....
اخذت احاول بالتعبير عن معاناتي بهذه الخربشات ...
عبر قلمي الهزيل والمتواضع
أمام اقلامكم الالمعية ...
بعد أن قطعت على نفسي عهداً ...
بإن لا أعود لطرق باب العشق والهيام ...
وأن أكتفي بتطبيق المثل القائل
(( كن محبوباً ولا تكن محباً ))