ريحانة السُكنىَ
أثير حلم
19/08/2020
بخٍ أنْ غدىَ التيمُ فَيّاً وَليداً
اصطادَ قلباً فأضحىَ طَريداً
غزتْ قَلبَيا ذاتَ دَلٌ وَرفعةً
غزتْ روحاً وحبلَ الوريدا
لكِ اللهً إنما نحنُ في الهَوىَ
مُطارِدٌ وَصائدٌ ومتيمٌ ومريدا
فكمْ أغيدٌ لاقى عِشقاً وفتنةً
مثليْ ومثلكِ أهَيِّفَاً وَ مُجيْدَا
فغيرنا يلقىَ مِن التيمِ شقوةٌ
ويلقىَ غِيرنا مُكابراً وَ عنيدَا
أداعبُ دَلَكَ كُلَّ ماَ قالَ قائلٌ
شرحتَ صَدراً بمَقصدٍ وعضيداً
إذا أشامتْ ريانةَ التيمُ والهوىَ
لاقتْ بصدريَ زَفَرَةُ وَ وَعيداً
وإنْ أيمنتَ نحو جُنوبٍ نَحوَ مَا
لَقتْ بثغرٍ مُتيّمٌ شَوْقاً جَديدَا
وإنْ يممتْ وجهةِ الشّرقِ هُدىً
نحو العِراقِ نَضَتْ بعشقٍ وَليدَا
وإنْ غَرّبتْ نحوَ مَغربَ الجَوىَ
لاقتْ منَ العشقِ دَهرَاً مَديدَا
تراقصُ وجدانَيا في كل لحظةٍ
في لذةِ وجدٍ أقامَ عُرسَاً مَجِيداً
وتهجعُ رُوحيْ لسُكانكِ حَيثما
يروقُ في نفسَكِ سُكْناً تريدَي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ