08-19-2020
|
#130
|
|
مخطوطات** اثير حلم
تالله لا أعذرك
لأني لم أكُ غادراً ولا خائناً ..
فكيفَ تسطو، علىَ مُحَرّماً ..
وكيف تجرؤ، علىَ مُكرّماَ ..
وكيف تغتالَ، فرحةً قلبٍ! ياخائناً
وتأمنُ أن الرب لا يقصكَ ..
أيها الجانيْ ، ماذا فعلتُ لكَ ..
هل تأمن جانب غفرانٍ أن يرحمكَ ..
أيها الغادر، ماذا فعلتَ بنفسك !
هل تأمن الأيام أنْ تحرقكَ ..
لستُ بساذجٍ فكيف أغفر لك ،
هل تأمنُ جانبَ الحظ ألا يطعنكَ ..
فإذا ما نلتَ نصيباً منَ الهدرِ،
فأعلم أن ذاك نصيب قد كان لك ..
أيها الغادرُ ، ماذا فعلتُ لكَ ؟
أيها الخائنُ، هل أمنتَ برب لك ؟
فأعبد الرّب أو الهوى ّ
أو كن بلا ربٍ ولا رب لك !
فستعلمَ أن كلّ ما تفعل غدراً،
بالموازين عدلا سيعود لكَ ..
وستعلم حكمةً الرّب ويسوعاً
أنْ من كدتَ لهُ غدرًا بيومٍ ـ
سيرتد يوماً عليكَ من كادَ لك ..
|
|
.
|