انه المطر
المطر يغسل خطايا الحدود
والمسافات,,,,
وحيث تولد الحياة من
العدم,,,,
أدون لغة الصمت ,,,
ألقحها بابتهالات عشق
سرمدي ,,,
ولد بين اللانهايتين,,,,
فيغازل قلمي بإعجاب ويدس
قبلة محرمة بين سطوري,,,,
يمطر كلماتي بعض
التمتمات بطقوسه المثيرة,,,
ويهمس في أذن القدر
كلمات بلا حروف ,,
من الألف الى الياء ترسو حروفه
في
ميناء أبجديتي,,,
يتحدى نبض جليدي,,,
يتقاسم ذاكرة أوراقي,,,
يدون بين حكايا سطوري
ارتجافات الزمن,,,
فيرسم الكون كنوتة
موسيقية هاربة من
معزوفة إغريقية,,,
تمنح سطوري لحناً خالداً,,,
جزء منه أبى أن يضيع في محيط كونه,,,,
فأتى كشمس ثملة جاءت
لتشرق فلم تجد أفقها,,,
أو كمذنبَ تمرد,,,
فسقط من عنق السماء
ليمكث في أنشودة الزمن المقبل
|