08-07-2020
|
|
|
مع أحترامي لك ،،، بقلمي وحصري
يا سادة ..
مساء طيب ..
تطرق مسامعنا كثيرا في أرض الواقع المختل ..
او الافتراضيات الصاخبة ..
مقدمة افتتاحية ..
تبدأ بجملة ..
( مع احترامي لك )
اغلب ظني ..
هي بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة اللفظية ..
من الشتائم والاساءة والتنمر ،،،
او ربما ترهل نفسي يختبئ وراء الجملة ..
او حتى قد تكون اعاقات فكرية ..
لكي تودي بشكل مؤسف ومخيف بزمن الحديث وعمره ،،
وتقتل كل حضارة قد تبدأ بحوار مزدهر ..
محاولة تشويه المفردات والاسلوب المتحضر واللغات الرشيقة العميقة عبر النيل منها بالفاظ وترهات تافهه هي في حقيقة الأمر ..
خروج عن الأطر السائدة ..
ومسالة الخروج عن الأطر المنطقية السليمة ..
حتما له عقاب ..
انتهاج الاسفاف والاسهاب والبهلجة الفكرية ..
عبر ما يندلع من الالسن وقوقعة الافكار الضيقة ..
لفرض آراء وميول صفراء عقيمه بغيضة غير صحية اطلاقا ..
هو اسوء ما يمكن أن تصل إليه الثقافات والأفراد والاراء ..
واعتقد بأيمان مطلق ..
رغم اني لست مولع بالاعتقادات ..
ان البعض ..
لا زال بحاجة ماسه وشديدة ..
لمزيد من جرعات اصول التهذيب النفسي والاخلاقي والانساني والسلوكي والثقافي ..
وأنا شخصيا ..
لا افهم حقا ..
لماذا يتم غلق النوافذ الادبية ..
بهذا الشكل البشع ..
والانحراف بشكل كامل عن حالة الازدهار ..
والهبوط لانتكاسات اللغات العنيفة البربرية ..
والوصول لمستوى القاع ..
رغم ازدحامه ..
عبر تبني الفاظ حاده عنيفة ..
باليه رثه ..
قطعا ..
يجب توجيه المحابر والاقلام والافكار ..
الى اللغات المفعمة المكثفة بالحب والانسانية واللطف ..
ويجب على كل باحث او متلقي او مفكر ..
الابتعاد عن التراشق اللفظي البائس ..
ومحاولة الوصول لمستوى طيب من الطموح الإنساني والاخلاقي والثقافي ..
لملامسة اللغات المثمرة الهادفة البناءة ..
ومعانقة النصوص والحوارات المتفهمة ..
للوصول للضفاف الآمنة من الأدب ،،،
امنيات بنفسجية احبتي ،،،
|