ابوصفاءالدليمي
12-05-2019, 10:15 AM
http://www.manaratweb.com/wp-content/uploads/2015/11/heart.gif
حين تسلم القلوب
حين يزداد طغيان النفوس،
وتتحكم فينا الشهوات الآسرة
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
..
ينبغي لنا أن نلتفت للقلب
الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم..
علينا كي ننال حياة السكينة والرضا , أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجار
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
الأنقياد والتسليم لرب هذا الكون ولايكفي أن تنطق ألسنتنا
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
ونعلنها صباح مساء أن لارب لهذا الكون سواه
بل لابد أن يشهد بذلك القلب ويسعد بأنه قد هدي إليه
وعلامة ذلك التسليم :أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما يدبره لكونه
فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما اختلف ذلك معه أو عاداه
ولن يكوي جدرانه المطمئنة
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
بنيران حسد مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء
إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا.
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات تزيد رصيده
الأخروي ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين، سيصفح وينسى
لأن قلبه المسلم يأبى
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
أن تلوثه مياه البغض الآسنة التي تذهب بهاءه.
لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوب ما هي عليه من خطر
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق، سعيدة بما تؤدي من عمل؛
لأنه من تقدير الإله فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
وتتورع الجوارح عن كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام, لأن لهم قلوبًا
أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
حين تسلم القلوب
حين يزداد طغيان النفوس،
وتتحكم فينا الشهوات الآسرة
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
..
ينبغي لنا أن نلتفت للقلب
الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم..
علينا كي ننال حياة السكينة والرضا , أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجار
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
الأنقياد والتسليم لرب هذا الكون ولايكفي أن تنطق ألسنتنا
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
ونعلنها صباح مساء أن لارب لهذا الكون سواه
بل لابد أن يشهد بذلك القلب ويسعد بأنه قد هدي إليه
وعلامة ذلك التسليم :أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما يدبره لكونه
فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما اختلف ذلك معه أو عاداه
ولن يكوي جدرانه المطمئنة
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
بنيران حسد مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء
إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا.
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات تزيد رصيده
الأخروي ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين، سيصفح وينسى
لأن قلبه المسلم يأبى
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
أن تلوثه مياه البغض الآسنة التي تذهب بهاءه.
لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوب ما هي عليه من خطر
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق، سعيدة بما تؤدي من عمل؛
لأنه من تقدير الإله فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194
وتتورع الجوارح عن كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام, لأن لهم قلوبًا
أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا
http://www.hjj4.com/up/do.php?img=8194