الوافي
06-12-2025, 04:44 PM
في ضوء التطورات الإقليمية الأخيرة، تبدو المنطقة على شفا تصعيد خطير، إلا أن اندلاع حرب شاملة ليس حتمياً، بل يعتمد على توازن الردع بين الأطراف الدولية والإقليمية"، مبيناً أن "التوترات بين إسرائيل ومحور المقاومة، وتزايد التدخلات الدولية، تنذر بإمكانية توسع النزاع، خاصة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية".
وأضاف أن "العراق، بحكم موقعه الجغرافي وتشابك علاقاته، قد يكون من أكثر الدول عرضة للتضرر، اقتصادياً وأمنياً"، مشدداً على أنه "لتجنب ذلك، يجب أن يعتمد العراق سياسة الحياد الإيجابي، ويعزز من دبلوماسيته الإقليمية، ويحكم سيطرته على قراره السيادي".
وتابع التميمي، أن "هناك خطراً حقيقياً بأن تنخرط الفصائل المسلحة في الصراع، مما يجر العراق إلى ساحة المواجهة"، مشيراً إلى أن "المطلوب هو ضبط السلاح بيد الدولة، وتفعيل الحوار الوطني، وإشراك جميع الأطراف في مشروع وطني يحصن العراق من الانجرار إلى حروب لا ناقة له فيها ولا جمل".
وتشهد منطقة الشرق الأوسط توتراً متصاعداً على خلفية الحرب في غزة، وتزايدت احتمالات اندلاع مواجهة إقليمية مع دخول أطراف متعددة على خط الصراع، بينها "محور المقاومة" الذي يضم فصائل مسلحة في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
وترافق ذلك مع تحركات دبلوماسية دولية مكثفة لاحتواء التصعيد، وسط مخاوف من أن يتحول التوتر إلى مواجهة شاملة قد تمتد إلى دول مجاورة، من بينها العراق الذي يحتضن فصائل مسلحة في ظل دعوات داخلية لضبط السلاح بيد الدولة وتحييد البلاد عن صراعات المحاور.
وأضاف أن "العراق، بحكم موقعه الجغرافي وتشابك علاقاته، قد يكون من أكثر الدول عرضة للتضرر، اقتصادياً وأمنياً"، مشدداً على أنه "لتجنب ذلك، يجب أن يعتمد العراق سياسة الحياد الإيجابي، ويعزز من دبلوماسيته الإقليمية، ويحكم سيطرته على قراره السيادي".
وتابع التميمي، أن "هناك خطراً حقيقياً بأن تنخرط الفصائل المسلحة في الصراع، مما يجر العراق إلى ساحة المواجهة"، مشيراً إلى أن "المطلوب هو ضبط السلاح بيد الدولة، وتفعيل الحوار الوطني، وإشراك جميع الأطراف في مشروع وطني يحصن العراق من الانجرار إلى حروب لا ناقة له فيها ولا جمل".
وتشهد منطقة الشرق الأوسط توتراً متصاعداً على خلفية الحرب في غزة، وتزايدت احتمالات اندلاع مواجهة إقليمية مع دخول أطراف متعددة على خط الصراع، بينها "محور المقاومة" الذي يضم فصائل مسلحة في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
وترافق ذلك مع تحركات دبلوماسية دولية مكثفة لاحتواء التصعيد، وسط مخاوف من أن يتحول التوتر إلى مواجهة شاملة قد تمتد إلى دول مجاورة، من بينها العراق الذي يحتضن فصائل مسلحة في ظل دعوات داخلية لضبط السلاح بيد الدولة وتحييد البلاد عن صراعات المحاور.