الوافي
06-08-2025, 05:43 AM
ثالث أيام العيد: بين الطقوس والسكينة
يطل ثالث أيام عيد الأضحى محملا بمزيج من السكينة والامتنان، بعد أن مر اليوم الأول بوهج الفرح والتكبير، واليوم الثاني بنفحات القرب والطاعة. في اليوم الثالث، تخف وتيرة الزحام، ويبدأ العيد بأخذ طابعه الأكثر هدوءا، حيث تتجلى فيه معاني الألفة وصلة الرحم وتوزيع الأضاحي على المحتاجين، امتثالا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
في هذا اليوم، يستمر الحجاج في أداء مناسكهم، حيث يقومون برمي الجمرات في منى، ويبيتون هناك، إن كانوا ممن يتبعون الترتيب والتمام. أما في غير أرض الحرم، فتتواصل مظاهر العيد بالزيارات العائلية، وإكرام الضيوف، والتوسعة على الأهل.
يمثل اليوم الثالث من العيد مساحة زمنية للتأمل، وللعودة إلى المعنى الحقيقي للأضحية: الفداء، التضحية، والامتثال لله
وهو كذلك تذكير بأن الفرح لا يكمن في المظاهر وحدها، بل في النية والطاعة والنية الطيبة التي تملأ القلب.
في مثل هذا اليوم، تتجدد دعوات الخير
وتستحضر النعم، ويرفع فيه شعار:
اللهم اجعل هذا العيد خاتمة لكل حزن، وبداية لكل فرح.
يطل ثالث أيام عيد الأضحى محملا بمزيج من السكينة والامتنان، بعد أن مر اليوم الأول بوهج الفرح والتكبير، واليوم الثاني بنفحات القرب والطاعة. في اليوم الثالث، تخف وتيرة الزحام، ويبدأ العيد بأخذ طابعه الأكثر هدوءا، حيث تتجلى فيه معاني الألفة وصلة الرحم وتوزيع الأضاحي على المحتاجين، امتثالا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
في هذا اليوم، يستمر الحجاج في أداء مناسكهم، حيث يقومون برمي الجمرات في منى، ويبيتون هناك، إن كانوا ممن يتبعون الترتيب والتمام. أما في غير أرض الحرم، فتتواصل مظاهر العيد بالزيارات العائلية، وإكرام الضيوف، والتوسعة على الأهل.
يمثل اليوم الثالث من العيد مساحة زمنية للتأمل، وللعودة إلى المعنى الحقيقي للأضحية: الفداء، التضحية، والامتثال لله
وهو كذلك تذكير بأن الفرح لا يكمن في المظاهر وحدها، بل في النية والطاعة والنية الطيبة التي تملأ القلب.
في مثل هذا اليوم، تتجدد دعوات الخير
وتستحضر النعم، ويرفع فيه شعار:
اللهم اجعل هذا العيد خاتمة لكل حزن، وبداية لكل فرح.