الوافي
05-13-2025, 07:12 AM
منهج الإسلام وميزان الحياة
الاعتدال في الدين ليس ترفا فكريا ولا خيارا ثانويا، بل هو منهج رباني رسمه الله لعباده، وسار عليه نبيه صلى الله عليه وسلم، ووصى به الصحابة والأمة من بعده.
قال الله تعالى:
( وكذٰلك جعلناكم أمة وسطا ) البقرة: 143
أي أمة عادلة، متوازنة، لا غلو فيها ولا تفريط، لا تشدد ينفر، ولا تسيب يضل.
معنى الاعتدال:
الاعتدال هو السير على طريق **الحق** بلا إفراط ولا تفريط، هو **الوسطية** بين الجفاء والغلو، وبين القسوة والتراخي، وبين التسيب والتشدد.
الاعتدال في العبادة:
جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا…" رواه البخاري
فالعبادة يجب أن تكون متوازنة، فـلا يحرم المسلم نفسه من متع الحياة، ولا يرهق نفسه بالعبادة حتى يمل، بل يعمل للآخرة وهو يعيش دنياه باعتدال.
الاعتدال في المعاملة:
المسلم المعتدل يتعامل مع الناس بلطف وعدل، لا يتجبر، ولا يظلم، ولا يضع المحبة في غير موضعها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خير الأمور أوسطها."
فهو معتدل في حبه، وكرهه، وعطائه، وموقفه.
الاعتدال في الفهم والتدين:
ليس كل من بالغ في التدين أقرب إلى الله، بل أقرب الناس إلى الله من سار على هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وفهم الدين فهما صحيحا، بعيدا عن الغلو أو التشدد.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو فقال:
"إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين." رواه النسائي
ثمار الاعتدال:
- راحة للنفس وسكينة للقلب
- قبول في المجتمع وتأثير طيب
- سلامة من الانحراف والتشدد
- نيل رضا الله وسنة نبيه
خاتمة:
الاعتدال في الدين ليس ضعفا، بل قوة في الفهم، وثبات في الموقف، وحكمة في السلوك.
فتمسك بدينك بلا إفراط ولا تفريط، وكن ممن يحبهم الله ويحبونه،
قال تعالى:
( وٱلله يحب ٱلمقسطين ) المائدة: 42
والله يحب العدل، ويبارك في أهل الاتزان.
اللهم اجعلنا من عبادك الوسط، الذين لا يغالون ولا يتهاونون، بل يسيرون على صراطك المستقيم برحمة ويقين.
الاعتدال في الدين ليس ترفا فكريا ولا خيارا ثانويا، بل هو منهج رباني رسمه الله لعباده، وسار عليه نبيه صلى الله عليه وسلم، ووصى به الصحابة والأمة من بعده.
قال الله تعالى:
( وكذٰلك جعلناكم أمة وسطا ) البقرة: 143
أي أمة عادلة، متوازنة، لا غلو فيها ولا تفريط، لا تشدد ينفر، ولا تسيب يضل.
معنى الاعتدال:
الاعتدال هو السير على طريق **الحق** بلا إفراط ولا تفريط، هو **الوسطية** بين الجفاء والغلو، وبين القسوة والتراخي، وبين التسيب والتشدد.
الاعتدال في العبادة:
جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا…" رواه البخاري
فالعبادة يجب أن تكون متوازنة، فـلا يحرم المسلم نفسه من متع الحياة، ولا يرهق نفسه بالعبادة حتى يمل، بل يعمل للآخرة وهو يعيش دنياه باعتدال.
الاعتدال في المعاملة:
المسلم المعتدل يتعامل مع الناس بلطف وعدل، لا يتجبر، ولا يظلم، ولا يضع المحبة في غير موضعها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خير الأمور أوسطها."
فهو معتدل في حبه، وكرهه، وعطائه، وموقفه.
الاعتدال في الفهم والتدين:
ليس كل من بالغ في التدين أقرب إلى الله، بل أقرب الناس إلى الله من سار على هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وفهم الدين فهما صحيحا، بعيدا عن الغلو أو التشدد.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو فقال:
"إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين." رواه النسائي
ثمار الاعتدال:
- راحة للنفس وسكينة للقلب
- قبول في المجتمع وتأثير طيب
- سلامة من الانحراف والتشدد
- نيل رضا الله وسنة نبيه
خاتمة:
الاعتدال في الدين ليس ضعفا، بل قوة في الفهم، وثبات في الموقف، وحكمة في السلوك.
فتمسك بدينك بلا إفراط ولا تفريط، وكن ممن يحبهم الله ويحبونه،
قال تعالى:
( وٱلله يحب ٱلمقسطين ) المائدة: 42
والله يحب العدل، ويبارك في أهل الاتزان.
اللهم اجعلنا من عبادك الوسط، الذين لا يغالون ولا يتهاونون، بل يسيرون على صراطك المستقيم برحمة ويقين.