الوافي
04-25-2025, 06:07 AM
في حضرة الحرف، وتحت ظلال الكلمة الندية،
ما زال منتدى شهرزاد يحتفظ بوهجه الخاص...
وهنا، بين زوايا هذا البيت العتيق، تتقاطع القلوب وتتشابك الأرواح في لحظة دهشة وصداقة،
في كل سطر يكتب، وكل حرف ينثر على أعتابه.
اليوم، وأنا أتجول كعادتي بين أروقة المنتدى،
شدني ذلك الرقم في عدد الزوار، رقم مر علي منذ سنوات أربع،
حين كانت صفحات المنتدى تعج بالحياة،
وتمتلئ بزخم الإبداع وتوهج الحضور.
https://l.top4top.io/p_3402a01g51.png
تأملت الرقم.. فابتسمت وهو طبعا ب تزايد في اوقات معينة.
ليس لأنه رقم مميز وحسب،
بل لأنه يثبت لنا أن شهرزاد ما زالت حية، نابضة، تتنفس جمال حرفكم وصدق مشاعركم،
وتزهو بنقاء أرواحكم التي لم تتخل عنها.
سنين من الصمود مرت، وشهرزاد تواصل الحكاية... رغم تاثير الحاسدين
وهي تستقبل زوارها بمحبة، وتودعهم بالدعاء، تنحني للمبدعين فيها إجلالا،
وتفرش لهم الطرقات بماء الورد.
أيها الأصدقاء، يا من كنتم وما زلتم نبض هذا المكان،
بفضل وفائكم، وتواصلكم، ودفء حروفكم، لا يزال منتدانا على عهده..
منارة للأدب، وموئلا للذائقة الرفيعة وشمسا تشع حروفه بالكلمة والمعرفة.
فلنحفظ لهذا المكان روعته،
ولنواصل النبض كما بدأنا،
ولنمنحه من أرواحنا ما يستحق.
لكم مني ومن قلوب الإدارة باقات محبة وسعادة لا تنتهي ~
ما زال منتدى شهرزاد يحتفظ بوهجه الخاص...
وهنا، بين زوايا هذا البيت العتيق، تتقاطع القلوب وتتشابك الأرواح في لحظة دهشة وصداقة،
في كل سطر يكتب، وكل حرف ينثر على أعتابه.
اليوم، وأنا أتجول كعادتي بين أروقة المنتدى،
شدني ذلك الرقم في عدد الزوار، رقم مر علي منذ سنوات أربع،
حين كانت صفحات المنتدى تعج بالحياة،
وتمتلئ بزخم الإبداع وتوهج الحضور.
https://l.top4top.io/p_3402a01g51.png
تأملت الرقم.. فابتسمت وهو طبعا ب تزايد في اوقات معينة.
ليس لأنه رقم مميز وحسب،
بل لأنه يثبت لنا أن شهرزاد ما زالت حية، نابضة، تتنفس جمال حرفكم وصدق مشاعركم،
وتزهو بنقاء أرواحكم التي لم تتخل عنها.
سنين من الصمود مرت، وشهرزاد تواصل الحكاية... رغم تاثير الحاسدين
وهي تستقبل زوارها بمحبة، وتودعهم بالدعاء، تنحني للمبدعين فيها إجلالا،
وتفرش لهم الطرقات بماء الورد.
أيها الأصدقاء، يا من كنتم وما زلتم نبض هذا المكان،
بفضل وفائكم، وتواصلكم، ودفء حروفكم، لا يزال منتدانا على عهده..
منارة للأدب، وموئلا للذائقة الرفيعة وشمسا تشع حروفه بالكلمة والمعرفة.
فلنحفظ لهذا المكان روعته،
ولنواصل النبض كما بدأنا،
ولنمنحه من أرواحنا ما يستحق.
لكم مني ومن قلوب الإدارة باقات محبة وسعادة لا تنتهي ~