الملكة شهر زاد
04-24-2025, 05:00 PM
نامي يا صغيرة… فالسماء لا تُقصف
في مشهدٍ يمزق القلب ويرهف الإحساس،
انحنى الأب من غزة فوق وجه طفلته الشهيدة،
كأن الزمن توقف عند تلك اللحظة. .
قبّل جبينها الصغير برعشة حبٍ ووجع،
كأنّ أنفاسه الأخيرة سكنت في خدّها البارد.
تأمل ملامحها الملائكية، وعيناه تغرقان في صمتٍ مقدّس،
كأنها أميرة نائمة تنتظر أن توقظها قبلة الحياة…
لكن لا حياة هنا،
فقط أمل مسروق،
وزمن غادر، وسكينة أبدية زرعها الموت في جسدٍ لم يعرف من الدنيا إلا ظلّ الطفولة.
همس في أذنها،
كأنه يشكو لها العالم،
أو يعدها بلقاء خلف الغياب… ثم خبأ دمعته في حضنها، لعلها تشعر به،
لعلها تطمئنه أن الشهادة وطن، وأنها الآن في حضنٍ لا يُقصف ولا يُغتال.
يا طفلة غزة،
نامي بسلام…
ففي قلب أبيك،
لكِ قبر من نور، وقصيدة لم تكتبها بعد كلّ دموع الكون.
في مشهدٍ يمزق القلب ويرهف الإحساس،
انحنى الأب من غزة فوق وجه طفلته الشهيدة،
كأن الزمن توقف عند تلك اللحظة. .
قبّل جبينها الصغير برعشة حبٍ ووجع،
كأنّ أنفاسه الأخيرة سكنت في خدّها البارد.
تأمل ملامحها الملائكية، وعيناه تغرقان في صمتٍ مقدّس،
كأنها أميرة نائمة تنتظر أن توقظها قبلة الحياة…
لكن لا حياة هنا،
فقط أمل مسروق،
وزمن غادر، وسكينة أبدية زرعها الموت في جسدٍ لم يعرف من الدنيا إلا ظلّ الطفولة.
همس في أذنها،
كأنه يشكو لها العالم،
أو يعدها بلقاء خلف الغياب… ثم خبأ دمعته في حضنها، لعلها تشعر به،
لعلها تطمئنه أن الشهادة وطن، وأنها الآن في حضنٍ لا يُقصف ولا يُغتال.
يا طفلة غزة،
نامي بسلام…
ففي قلب أبيك،
لكِ قبر من نور، وقصيدة لم تكتبها بعد كلّ دموع الكون.