تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كنوز نبوية (6)


الوافي
04-17-2025, 05:06 AM
كنوز نبوية (6)

د. خالد سعد النجار


بسم الله الرحمن الرحيم



** روى أبو داود عَنْ الْعُرْسِ ابْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيِّ -رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا عُمِلَتْ الْخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا -وَقَالَ مَرَّةً أَنْكَرَهَا- كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا) [حسنه الألباني]

وذلك لأن الرضا بالخطايا من أقبح المحرمات، ويفوت به إنكار الخطيئة بالقلب، وهو فرض على كل مسلم لا يسقط عن أحد في كل حال من الأحوال، وأما الإنكار باليد واللسان فبحسب القدرة ... والصورة الأولى فيها إعطاء الموجود حكم المعدوم، والثانية عكسه.

** (تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه) [الدارقطنى عن قتادة عن أنس]

وفي رواية: (إن عامة عذاب القبر من البول فتنزهوا منه)‌

وفي رواية: (عامة عذاب القبر من البول)

وفي رواية: (أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ)

قوله: (تنزهوا من البول) أي تباعدوا عنه، واستبرأوا منه، والنزاهة البعد عن السوء، فمن بمعنى عن، وأصل التنزه البعد مما فيه الأدناس والقرب مما فيه الطهارة. لكن لا تنتهوا إلى الوسواس المذموم، ومما شدد على الأمم السابقة أنه كان على أحدهم إذا أصاب البول بدنه أن بقرضه بمقراض

(فإن عامة عذاب القبر منه) أي من ترك التنزه عنه، يعني أنكم وإن خفف عنكم في شرعنا ورفعت عنكم الآصار والأغلال التي كانت على الأولين من قطع ما أصابه البول من بدن أو أثر، فلا تتهاونوا بترك التحرز منه جملة، فإن من أهمل ذلك عذب في أول منازل الآخرة [أي القبر]، وهذه المنزلة إن كانت سهلة فما بعدها أسهل منه، أو صعبة فما بعدها أصعب، وفيه أن عدم التنزه من البول كبيرة.

وفي إضافة عذاب القبر إلى البول خصوصية محضة دون جميع المعاصي مع العذاب بسبب غيره.

وفي الحديث وجوب غسل البول إذا حصلت ملابسته، وبه قال الشافعي وأحمد وأبو حنيفة، لكن قال أبو حنيفة: يعفى عن قدر الدرهم منه، وعن بول ما يؤكل.

ناطق العبيدي
04-17-2025, 06:51 AM
سلمتِ وسلمت يدآك
ربي يعطيك ألــــــف عـآفيه
الله يسعد قلبك يآرب
ولايحرمنا منكِ ومن آطرحآتكِ الرآئعه
لك كل احترامي وتقديري

الملكة شهر زاد
04-19-2025, 07:24 PM
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ
لروحَكَـ جِنآئِن وَرديهّـ..,
وَأمنيآت بِـ أيآم أَجّملّ...