الوافي
03-10-2025, 01:06 PM
https://e.top4top.io/p_33562x99t1.jpg
تطايرت أفكاري كما تطاير رماد الموقد البارد
حاولت جمعها لكنها تبعثرت بين أناملي
سقطت الكلمات من عيني قبل أن تصل إلى الورق
وأدركت أنني سأظل أكتب حتى يذوب الصباح في عينيك
أمسكت بقلمي وبدأت أرتق ثقوب الذكرى
هل تذكرين.. يارفيقة.. يوم قلت لك إنني أخشى التيه؟
هل تذكرين كيف ارتعشت نبرتي؟
كيف انحنى ظلي على عتبة صوتك؟
وكيف تسللت إلى نبضي دون استئذان؟
ها أنا أقف أمام بيتك مرة أخرى
بيت بلا باب، بلا مدخل، بلا مفر
أهيم حوله كغريب نسي اسمه في الطريق
أبحث عن باب يعيدني إليك
أو نافذة تلقي لي منها وردة العذر
لكنني صنعت بيتا من طين الذكريات
ونسيت أن أترك فيه بابا يدخلني إليك
أو مخرجا ينجيني من سطوة الايام
لا تظني أنني أكتب نهاية الحكاية
هذا مجرد فصل آخر في قصة لا تنتهي
ربما حينما يخضر سقف الذكرى
حينها فقط.. سأعرف أن الحكاية ما زالت تنبض
وأنني وإن تهت بين الجدران
لن أطلب لبيتك بابا
لأنني صرت بيتا بلا باب.
//حصري//
تطايرت أفكاري كما تطاير رماد الموقد البارد
حاولت جمعها لكنها تبعثرت بين أناملي
سقطت الكلمات من عيني قبل أن تصل إلى الورق
وأدركت أنني سأظل أكتب حتى يذوب الصباح في عينيك
أمسكت بقلمي وبدأت أرتق ثقوب الذكرى
هل تذكرين.. يارفيقة.. يوم قلت لك إنني أخشى التيه؟
هل تذكرين كيف ارتعشت نبرتي؟
كيف انحنى ظلي على عتبة صوتك؟
وكيف تسللت إلى نبضي دون استئذان؟
ها أنا أقف أمام بيتك مرة أخرى
بيت بلا باب، بلا مدخل، بلا مفر
أهيم حوله كغريب نسي اسمه في الطريق
أبحث عن باب يعيدني إليك
أو نافذة تلقي لي منها وردة العذر
لكنني صنعت بيتا من طين الذكريات
ونسيت أن أترك فيه بابا يدخلني إليك
أو مخرجا ينجيني من سطوة الايام
لا تظني أنني أكتب نهاية الحكاية
هذا مجرد فصل آخر في قصة لا تنتهي
ربما حينما يخضر سقف الذكرى
حينها فقط.. سأعرف أن الحكاية ما زالت تنبض
وأنني وإن تهت بين الجدران
لن أطلب لبيتك بابا
لأنني صرت بيتا بلا باب.
//حصري//