الوافي
03-01-2025, 06:06 AM
أولاً: التهمم في التكرم: وذلك برفع الهمة في هذا الباب، فإن النفس إذا رغبتها في الخير رغبت، وإن أ÷ملتها هملت، فطالع قصص أهل الكرم والبذل تجد العجب العجاب، فهذا أسعد بن عبادة-رضي الله عنه- يرجع كل ليلة إلى منزله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم، وهذا عجيب وهذا قيس بن سعد بن عبادة –رضي الله عنه وعن أبيه- يمرض فيقل عواده، فيسأل زوجه عن السبب فتخبره أن أصحابه طواقتهم الديون له، وهم يستحيون منه.
فيأمر بالصكوك أن تكتب بالعفو عن كل مدين له، ويقول: اللهم ارزقني مالاً، وفعالاً، فإنه لا تصلح الفعال إلا بالمال، كما ذكر الذهبي في السير.
ثانياً: مصاحبة القوم، والتأسي بهم، والنظر في صفحات حياتهم المطوية، إن القدوة تحيطه الأنظار، وأن العين تتربى بأخلاق الكبار، وف بالحديث، الرجل عن دين خليله، والطبع تسراق، فمن استعان بالله ثم بصاحب كرم على تعدل طبعه، وتهذيب نفسه، أفلح صدق.
ثالثا: العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، وهذا في عموم التربية على علو الهمة والهمة بالتهمم.
رابعاً: معرفة فضل هذا الخلق ومنزلته، وقيمته الاجتماعية، وثماره في الدارين وكذا معرفة ضده، وبضدها تتميز الأشياء، وهو البخل الذي لو كان وجهاً لكان مشوهاً، ولو كان يداً لكانت شلاء، ولو كان ثوباً لما لبس، أو طعاماً ما لمس.
يا سادة هلموا إلى الكرم في شهر الكرم حساً ومعناً والسلام.
فيأمر بالصكوك أن تكتب بالعفو عن كل مدين له، ويقول: اللهم ارزقني مالاً، وفعالاً، فإنه لا تصلح الفعال إلا بالمال، كما ذكر الذهبي في السير.
ثانياً: مصاحبة القوم، والتأسي بهم، والنظر في صفحات حياتهم المطوية، إن القدوة تحيطه الأنظار، وأن العين تتربى بأخلاق الكبار، وف بالحديث، الرجل عن دين خليله، والطبع تسراق، فمن استعان بالله ثم بصاحب كرم على تعدل طبعه، وتهذيب نفسه، أفلح صدق.
ثالثا: العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، وهذا في عموم التربية على علو الهمة والهمة بالتهمم.
رابعاً: معرفة فضل هذا الخلق ومنزلته، وقيمته الاجتماعية، وثماره في الدارين وكذا معرفة ضده، وبضدها تتميز الأشياء، وهو البخل الذي لو كان وجهاً لكان مشوهاً، ولو كان يداً لكانت شلاء، ولو كان ثوباً لما لبس، أو طعاماً ما لمس.
يا سادة هلموا إلى الكرم في شهر الكرم حساً ومعناً والسلام.