القلم الانيق
02-13-2025, 07:35 AM
سكنت قرية دير ياسين غربي القدس المحتلة..
امرأة ريفية تُدعى حلوة،
لم يكن اسم حلوة زيدان معروفًا قبل أبريل/ نيسان 1948،
حيث نفّذت قوات الإرغون وشتيرن الإسرائيلية بدعم من البالماخ والهاغاناه فجر التاسع من أبريل/ نيسان عام 1948 مجزرة بحق أهالي هذه القرية،
حيث اقتحمت العصابات الصهيونية القرية من جهتَي الشرق والجنوب، وأمطرت القرية بالرصاص وقذائف الهاون
، فجّرت البيوت وقتلت كل شيء يتحرك، وارتكبت أفضع الجرائم بحق النساء والأطفال.
وفي أحداث تلك المجزرة، استشهد الشاب محمد الحاج عايش،
فزغردت والدته حلوة زيدان وقام زوجها فأخذ بندقية ابنه وقاتل حتى استشهد أيضًا،
فزغردت حلوة كذلك واستلمت هي البندقية ونزلت الميدان، وظلّت تطلق الرصاص وتطيح بالجندي تلو الآخر،
حتى قتلت 6 أفراد من العصابات الصهيونية،
وبقيت تقاتل ببسالة حتى لحقت بزوجها وابنها.
امرأة ريفية تُدعى حلوة،
لم يكن اسم حلوة زيدان معروفًا قبل أبريل/ نيسان 1948،
حيث نفّذت قوات الإرغون وشتيرن الإسرائيلية بدعم من البالماخ والهاغاناه فجر التاسع من أبريل/ نيسان عام 1948 مجزرة بحق أهالي هذه القرية،
حيث اقتحمت العصابات الصهيونية القرية من جهتَي الشرق والجنوب، وأمطرت القرية بالرصاص وقذائف الهاون
، فجّرت البيوت وقتلت كل شيء يتحرك، وارتكبت أفضع الجرائم بحق النساء والأطفال.
وفي أحداث تلك المجزرة، استشهد الشاب محمد الحاج عايش،
فزغردت والدته حلوة زيدان وقام زوجها فأخذ بندقية ابنه وقاتل حتى استشهد أيضًا،
فزغردت حلوة كذلك واستلمت هي البندقية ونزلت الميدان، وظلّت تطلق الرصاص وتطيح بالجندي تلو الآخر،
حتى قتلت 6 أفراد من العصابات الصهيونية،
وبقيت تقاتل ببسالة حتى لحقت بزوجها وابنها.