الوافي
04-10-2022, 05:22 PM
رجح أندريه إيلاريونوف، كبير المستشارين الاقتصاديين السابق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو ستوقف العمليات العسكرية في أوكرانيا "في غضون شهر أو شهرين"، إذا توقفت الدول الغربية عن شراء النفط والغاز الروسيين.
وقال إيلاريونوف، في مقابلة مع بي بي سي، نشرت الأحد، إن بوتين اطمأن على ما يبدو، على التدفق المستمر المستمر لعائدات تصدير الطاقة، مما سمح له بمواصلة الحرب، بحسب ما نقلت "بيزنس إنسايدر".
وعمل إيلاريونوف، في منصب كبير المستشارين الاقتصاديين لبوتين، خلال الفترة بين عامي 2000 إلى 2005.
وأوضح إيلاريونوف أنه إذا نفذت الدول الغربية "حظرا حقيقيا على صادرات النفط والغاز من روسيا، فإنه في غضون شهر أو شهرين، من المحتمل أن تتوقف العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن هذه الأداة "فعالة للغاية"، وأنها "لا تزال أمرا ممكنا يستطيع الغرب المضي قدما فيه".
ويتوقع خبراء أن ينكمش الاقتصاد الروسي بنسبة تصل إلى 15 في المئة هذا العام بعد أن فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية شديدة، فضلا عن انسحاب كثير من الشركات من البلاد في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
ولفت إيلاريونوف إلى أن روسيا تتجنب الانهيار الاقتصادي الكامل بفضل استمرار صادراتها، خاصة في مجال الطاقة.
وتمثل الصادرات أكثر من ربع الاقتصاد الروسي، حيث تُعد الدولة مصدرا أساسيا في النفط والغاز والمعادن الثمينة والحبوب.
تقدر وكالة الطاقة الدولية أن روسيا تستحوذ على 45 في المئة من صادرات الاتحاد الأوروبي من الغاز.
وقال إيلاريونوف لبي بي سي: "كل يومين ونصف، يودع بوتين في جيبه مليار يورو. وهذا مفيد للغاية له لمواصلة تشغيل نظامه، ومواصلة تمويل الحرب".
وأضاف إيلاريونوف: "بمجرد توقف تدفق العملة هذا، سيتعين على بوتين إعادة التفكير في سياساته لأنه لن يكون لديه الكثير من الموارد لتمويل المزيد من العدوان".
وارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي، يعني أن دخل روسيا من صادرات الطاقة قد يرتفع بأكثر من الثلث في عام 2022 مقارنة بعام 2021، وفقا لوكالة بلومبيرغ.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في أواخر فبراير، حصدت روسيا 27.3 مليار دولار من مشتريات الاتحاد الأوروبي من النفط والغاز والفحم، وفقًا لمديرة المعهد النمسوي لأوروبا والسياسة الأمنية (aies) فيلينا تشاكاروفا.
وفرض الاتحاد الأوروبي حظراً على مشتريات الفحم، لكن قيمتها أقل بكثير من تلك الخاصة بالغاز والنفط.
يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات سادسة على موسكو، الاثنين، في لوكسمبورغ، لكن وقف مشتريات النفط والغاز لوقف تمويل الجهد الحربي الروسي يقسم الدول الـ 27.
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عزمه إطلاق محادثات الاثنين بشأن حظر نفطي، "لكن اقتراحاً رسمياً ليس مطروحاً على الطاولة"، بحسب ما اعترف مسؤول أوروبي رفيع، الجمعة.
وقال إيلاريونوف، في مقابلة مع بي بي سي، نشرت الأحد، إن بوتين اطمأن على ما يبدو، على التدفق المستمر المستمر لعائدات تصدير الطاقة، مما سمح له بمواصلة الحرب، بحسب ما نقلت "بيزنس إنسايدر".
وعمل إيلاريونوف، في منصب كبير المستشارين الاقتصاديين لبوتين، خلال الفترة بين عامي 2000 إلى 2005.
وأوضح إيلاريونوف أنه إذا نفذت الدول الغربية "حظرا حقيقيا على صادرات النفط والغاز من روسيا، فإنه في غضون شهر أو شهرين، من المحتمل أن تتوقف العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن هذه الأداة "فعالة للغاية"، وأنها "لا تزال أمرا ممكنا يستطيع الغرب المضي قدما فيه".
ويتوقع خبراء أن ينكمش الاقتصاد الروسي بنسبة تصل إلى 15 في المئة هذا العام بعد أن فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية شديدة، فضلا عن انسحاب كثير من الشركات من البلاد في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
ولفت إيلاريونوف إلى أن روسيا تتجنب الانهيار الاقتصادي الكامل بفضل استمرار صادراتها، خاصة في مجال الطاقة.
وتمثل الصادرات أكثر من ربع الاقتصاد الروسي، حيث تُعد الدولة مصدرا أساسيا في النفط والغاز والمعادن الثمينة والحبوب.
تقدر وكالة الطاقة الدولية أن روسيا تستحوذ على 45 في المئة من صادرات الاتحاد الأوروبي من الغاز.
وقال إيلاريونوف لبي بي سي: "كل يومين ونصف، يودع بوتين في جيبه مليار يورو. وهذا مفيد للغاية له لمواصلة تشغيل نظامه، ومواصلة تمويل الحرب".
وأضاف إيلاريونوف: "بمجرد توقف تدفق العملة هذا، سيتعين على بوتين إعادة التفكير في سياساته لأنه لن يكون لديه الكثير من الموارد لتمويل المزيد من العدوان".
وارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي، يعني أن دخل روسيا من صادرات الطاقة قد يرتفع بأكثر من الثلث في عام 2022 مقارنة بعام 2021، وفقا لوكالة بلومبيرغ.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في أواخر فبراير، حصدت روسيا 27.3 مليار دولار من مشتريات الاتحاد الأوروبي من النفط والغاز والفحم، وفقًا لمديرة المعهد النمسوي لأوروبا والسياسة الأمنية (aies) فيلينا تشاكاروفا.
وفرض الاتحاد الأوروبي حظراً على مشتريات الفحم، لكن قيمتها أقل بكثير من تلك الخاصة بالغاز والنفط.
يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات سادسة على موسكو، الاثنين، في لوكسمبورغ، لكن وقف مشتريات النفط والغاز لوقف تمويل الجهد الحربي الروسي يقسم الدول الـ 27.
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عزمه إطلاق محادثات الاثنين بشأن حظر نفطي، "لكن اقتراحاً رسمياً ليس مطروحاً على الطاولة"، بحسب ما اعترف مسؤول أوروبي رفيع، الجمعة.