البرنس مديح ال قطب
06-25-2021, 12:17 PM
" نعمة الأخوة والصحبة الحسنة "
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10] .
وهذه كذلك أوجهها لك أنت أيها - الأخ المؤمن - هل علمت ما أعد الله للمتحابين فيه والمتزاورين فيه ؟ قال صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي» «المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء» .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «سبعة يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله- ذكر منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه» .
إنها نعمة عظيمة حقًاتستحق الشكر منك، هل شكرت الله يوما على من هم حولك من المؤمنين، والذي كان لهم الفضل بعد الله في هدايتك واستقامتك ؟
وبفضل الله ثم بفضل هؤلاء الجلساء الصالحين نلت تلك المراتب العالية، أليست هذه نعمة تستحق الشكر ؟
كم كنت تغفل فيذكرونك ! وكم كنت تُخطئ فيوجهونك وكم اكتسبت منهم خُلقًا وعلمًا وتوجيهًا ! كم لهؤلاء الجلساء الصالحين من إفضال عليك
تصور نفسك - أخي المؤمن - لو كنت وحدك لا تُجالس الأخيار ولا تُصاحبهم، هل ستفوز بما أعده الله لهم ؟ وكيف ستكون حالك إذا كنت منطويًا على نفسك في بيتك لا يعرفك أحد ولا يستفيد منك أحد ؟! أما علمت أن الذئب يأكل من الغنم القاصية ! وكم هم الذين استذلهم الشيطان بسبب بعدهم عن مجالس الذكر وصحبة الأخيار ثم كان مصيرهم في النهاية مؤلمًا
فلنعرف قدر هذه النعمة، ولنحرص عليها كما قال ربنا - تبارك وتعالى : ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28] .
الحمد لله على نعمة الأخوة في الله
عبد العزيز الخطابى
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10] .
وهذه كذلك أوجهها لك أنت أيها - الأخ المؤمن - هل علمت ما أعد الله للمتحابين فيه والمتزاورين فيه ؟ قال صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي» «المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء» .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «سبعة يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله- ذكر منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه» .
إنها نعمة عظيمة حقًاتستحق الشكر منك، هل شكرت الله يوما على من هم حولك من المؤمنين، والذي كان لهم الفضل بعد الله في هدايتك واستقامتك ؟
وبفضل الله ثم بفضل هؤلاء الجلساء الصالحين نلت تلك المراتب العالية، أليست هذه نعمة تستحق الشكر ؟
كم كنت تغفل فيذكرونك ! وكم كنت تُخطئ فيوجهونك وكم اكتسبت منهم خُلقًا وعلمًا وتوجيهًا ! كم لهؤلاء الجلساء الصالحين من إفضال عليك
تصور نفسك - أخي المؤمن - لو كنت وحدك لا تُجالس الأخيار ولا تُصاحبهم، هل ستفوز بما أعده الله لهم ؟ وكيف ستكون حالك إذا كنت منطويًا على نفسك في بيتك لا يعرفك أحد ولا يستفيد منك أحد ؟! أما علمت أن الذئب يأكل من الغنم القاصية ! وكم هم الذين استذلهم الشيطان بسبب بعدهم عن مجالس الذكر وصحبة الأخيار ثم كان مصيرهم في النهاية مؤلمًا
فلنعرف قدر هذه النعمة، ولنحرص عليها كما قال ربنا - تبارك وتعالى : ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28] .
الحمد لله على نعمة الأخوة في الله
عبد العزيز الخطابى