الملكة شهر زاد
10-28-2020, 01:52 AM
الإرهاصات على الأرض وبين البشر بتغير الكون والعودة
إلى الحق ببعثة النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه
سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم كانت
بدايتها مولده عليه أفضل صلوات ربنا وتسليمه .
وهو من كان عند ربه نبياً وأبونا آدم لم يخلق .
فقد ورد في كتاب صحيح السيرة النبوية للالباني
رحمه الله أن أمره صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى
قد كان مشهورا مذكورا قبل خلق آدم عليه الصلاة والسلام .
فقد روى أحمد بسنده عن العرباض بن سارية قال
: قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (إني عند الله خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته،
وسأنبئكم بأول ذلك ، دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بي،
ورؤيا أمي التي رأت )
وروى أحمد أيضا عن ميسرة الفجر قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا ؟
قال (وآدم بين الروح والجسد) وإسناده
جيد وحدث أبو هريرة رضي الله عنه قال
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى وجبت لك النبوة ؟
قال (بين خلق آدم ونفخ الروح فيه) وفي رواية
(وآدم منجدل في طينته) وروى من حديث ابن عباس رضي الله عنه
قيل : يا رسول الله متى كنت نبيا ً؟ قال
: (وآدم بين الروح والجسد) . أ هــ
وبناء على ما سبق نقول أن الكون كله
شهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله من قبل نفخ الروح في سيدنا آدم عليه السلام .
فهلا فرحنا بيوم مولده وبشهر مولده وبسنة مولده وبمولده أصلا الذي كان انطلاقاً
للبعث ولبث الرسالة السماوية الخاتمة التي أنارت الكون
وختمت بها الرسالات السماوية وقد اقر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصيام
في يوم الاثنين فرحاً بمولده ، وبعثته في هذا اليوم ،
وعرض الأعمال في هذا اليوم هو ويوم الخميس على الله عزوجل ،
ولا خصوص لصيام يوم مولده صلى الله عليه وسلم فقط ،
لعدم فعل الصحابة له وعدم امر النبي صلى الله عليه وسلم بصيامه
وأي احتفال بقراءة السيرة في يوم مولده صلى الله عليه وسلم
فهو أقل من درجة الصيام فلذلك هو مشروع فافرحوا بما شئتم أيها المحبون ودعوا المجافين .
وتخلقوا بخلق سيد البشر أجمعين مع المخالفين .
وتأكيدا لذلك الرسل والأنبياء عليهم السلام جميعهم شهدوا
بان « لا اله إلا الله محمد رسول الله «
وهذا من خبر السماء فقد قال العزيز الحكيم في كتابه العزيز
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ )
( آل عمران : 81 ) وورد في تفسير ابن كثير أن سيدنا على بن أبي طالب وسيدنا عبد الله بن العباس رضي الله عنهما قالا ( ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق
، لئن بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ، وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته : لئن بعث محمد وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه ) وأورد ذلك الألباني رحمه الله في كتاب صحيح السيرة النبوية . . . « وورد في مسند أحمد من ضمن حديث حسنه الألباني أيضا في الإرواء وقال له شواهد يتقوى بها قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني )
إلى الحق ببعثة النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه
سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم كانت
بدايتها مولده عليه أفضل صلوات ربنا وتسليمه .
وهو من كان عند ربه نبياً وأبونا آدم لم يخلق .
فقد ورد في كتاب صحيح السيرة النبوية للالباني
رحمه الله أن أمره صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى
قد كان مشهورا مذكورا قبل خلق آدم عليه الصلاة والسلام .
فقد روى أحمد بسنده عن العرباض بن سارية قال
: قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (إني عند الله خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته،
وسأنبئكم بأول ذلك ، دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بي،
ورؤيا أمي التي رأت )
وروى أحمد أيضا عن ميسرة الفجر قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا ؟
قال (وآدم بين الروح والجسد) وإسناده
جيد وحدث أبو هريرة رضي الله عنه قال
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى وجبت لك النبوة ؟
قال (بين خلق آدم ونفخ الروح فيه) وفي رواية
(وآدم منجدل في طينته) وروى من حديث ابن عباس رضي الله عنه
قيل : يا رسول الله متى كنت نبيا ً؟ قال
: (وآدم بين الروح والجسد) . أ هــ
وبناء على ما سبق نقول أن الكون كله
شهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله من قبل نفخ الروح في سيدنا آدم عليه السلام .
فهلا فرحنا بيوم مولده وبشهر مولده وبسنة مولده وبمولده أصلا الذي كان انطلاقاً
للبعث ولبث الرسالة السماوية الخاتمة التي أنارت الكون
وختمت بها الرسالات السماوية وقد اقر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصيام
في يوم الاثنين فرحاً بمولده ، وبعثته في هذا اليوم ،
وعرض الأعمال في هذا اليوم هو ويوم الخميس على الله عزوجل ،
ولا خصوص لصيام يوم مولده صلى الله عليه وسلم فقط ،
لعدم فعل الصحابة له وعدم امر النبي صلى الله عليه وسلم بصيامه
وأي احتفال بقراءة السيرة في يوم مولده صلى الله عليه وسلم
فهو أقل من درجة الصيام فلذلك هو مشروع فافرحوا بما شئتم أيها المحبون ودعوا المجافين .
وتخلقوا بخلق سيد البشر أجمعين مع المخالفين .
وتأكيدا لذلك الرسل والأنبياء عليهم السلام جميعهم شهدوا
بان « لا اله إلا الله محمد رسول الله «
وهذا من خبر السماء فقد قال العزيز الحكيم في كتابه العزيز
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ )
( آل عمران : 81 ) وورد في تفسير ابن كثير أن سيدنا على بن أبي طالب وسيدنا عبد الله بن العباس رضي الله عنهما قالا ( ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق
، لئن بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ، وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته : لئن بعث محمد وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه ) وأورد ذلك الألباني رحمه الله في كتاب صحيح السيرة النبوية . . . « وورد في مسند أحمد من ضمن حديث حسنه الألباني أيضا في الإرواء وقال له شواهد يتقوى بها قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني )