عاشق الغاليه
04-01-2020, 09:21 AM
ويلنا من لقاء الله بيوم الزحام
نقاء , وحلها , الله , الصيام , بدون
ويلنا من لقاء الله بيوم الزحام
بطاقة إسلآمية
هزني في الحشر هول يومٍ عظيم
هزني صمت يومٍ شديد الظلام
وسط أرضٍ بها كل وجهٍ كظيم
ما بها يأذن الله لنا بالكلام
يوم ذُلٌ عرايا رجال وحريم
ما بهِ يرحم الله جميع الأنام
يوم فيه الضمى وإزدحامٌ عظيم
يوم مقدارهُ خمسين ألف عام
الله كم يا حميمٍ تناسى حميم
حتى أهلك تراهُم ألد الخصام
يوم شحت أيادي خفوقٍ كريم
وتناسى الكرامُ لهوله كِرام
حظ من جاء إلى الله بقلبٍ سليم
ويلنا من لقاء الله بيوم الزحام
كم نفوسٌ تهنت بمال اليتيم
كم عيونٌ تشاهد وتكسب حرام
لن تُقىَ من عذاب ساعةٍ بالجحيم
ما تفدِها صلاة ما نفعها صيام
غرها حِلمُ رب بالخليقة رحيم
ساعةً فيها ينسى السلامُ سلام.
وقال النووي في شرح صحيح مسلم: وَمَعْنَى الْحَدِيث: أَنَّ الْكَرَاهَة الْمُعْتَبَرَة هِيَ الَّتِي تَكُون عِنْد النَّزْع فِي حَالَةٍ لَا تُقْبَل تَوْبَته وَلَا غَيْرهَا، فَحِينَئِذٍ يُبَشَّر كُلّ إِنْسَان بِمَا هُوَ صَائِر إِلَيْهِ، وَمَا أُعِدَّ لَهُ، وَيُكْشَف لَهُ عَنْ ذَلِكَ.
وفي هذا الحديث إثبات صفة المحبة لله، وكذلك الكراهة، فهما صفتان ثابتتان لله تعالى على الوجه اللائق بجلاله، كما هو الشأن في سائر صفاته، فأهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه جميع ما وصف به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل
نقاء , وحلها , الله , الصيام , بدون
ويلنا من لقاء الله بيوم الزحام
بطاقة إسلآمية
هزني في الحشر هول يومٍ عظيم
هزني صمت يومٍ شديد الظلام
وسط أرضٍ بها كل وجهٍ كظيم
ما بها يأذن الله لنا بالكلام
يوم ذُلٌ عرايا رجال وحريم
ما بهِ يرحم الله جميع الأنام
يوم فيه الضمى وإزدحامٌ عظيم
يوم مقدارهُ خمسين ألف عام
الله كم يا حميمٍ تناسى حميم
حتى أهلك تراهُم ألد الخصام
يوم شحت أيادي خفوقٍ كريم
وتناسى الكرامُ لهوله كِرام
حظ من جاء إلى الله بقلبٍ سليم
ويلنا من لقاء الله بيوم الزحام
كم نفوسٌ تهنت بمال اليتيم
كم عيونٌ تشاهد وتكسب حرام
لن تُقىَ من عذاب ساعةٍ بالجحيم
ما تفدِها صلاة ما نفعها صيام
غرها حِلمُ رب بالخليقة رحيم
ساعةً فيها ينسى السلامُ سلام.
وقال النووي في شرح صحيح مسلم: وَمَعْنَى الْحَدِيث: أَنَّ الْكَرَاهَة الْمُعْتَبَرَة هِيَ الَّتِي تَكُون عِنْد النَّزْع فِي حَالَةٍ لَا تُقْبَل تَوْبَته وَلَا غَيْرهَا، فَحِينَئِذٍ يُبَشَّر كُلّ إِنْسَان بِمَا هُوَ صَائِر إِلَيْهِ، وَمَا أُعِدَّ لَهُ، وَيُكْشَف لَهُ عَنْ ذَلِكَ.
وفي هذا الحديث إثبات صفة المحبة لله، وكذلك الكراهة، فهما صفتان ثابتتان لله تعالى على الوجه اللائق بجلاله، كما هو الشأن في سائر صفاته، فأهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه جميع ما وصف به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل